حددت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، يوم الأربعاء المقبل، موعداً أخيراً، لترشح المعلمات في الفترة الصباحية، لسد احتياج مراكز تعليم الكبار (محو الأمية المسائي). فيما اعتمدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية في الأحساء خلود الكليبي، ضوابط الترشح، للمعلمات الراغبات بالعمل في الفترة المسائية بنظام المكافأة. وتمنح المعلمة مكافأة مقطوعة عن كل حصة تقوم بتدريسها، قدرها 75 ريالاً، على ألا يزيد ما تقوم بتدريسه عن 12 حصة في الأسبوع. وسيكون التكليف وفقاً لعناصر المفاضلة. وقالت مديرة إدارة تعليم الكبار (بنات) سميرة الموسى: «يحق للمعلمات في مراكز تعليم الكبار المكلفات في العام الدراسي الحالي، الرفع برغباتهن، وسيخضعن للمفاضلة في العام الدراسي المقبل. إلى ذلك، أصدر المساعد المدرسي للمدير العام ل «تربية الأحساء» يوسف الملحم، تعميماً لتحقيق الموازنة في توزيع أعداد المعلمين بين المدارس. وذلك ضمن خطط الإدارة الرامية إلى «تحقيق مستوى أفضل في جودة التعليم في مدارس المرحلة الابتدائية، من خلال إسناد تدريس المقرر الدراسي للمعلم المتخصص، ودور ذلك الإيجابي في تحسين مخرجات التعليم»، بحسب قول الملحم. وقال مدير إدارة شؤون المعلمين فهد الخضير: «إن على مديري المدارس عرض الاستبانة المرفقة بالتعميم على شاغلي الوظائف التعليمية: معلم، ووكيل، ومرشد، ورائد نشاط، وصعوبات تعلم، ومحضر مختبر. ثم اعتمادها وإرسالها إلى بريد مشرف علاقات المعلمين، وذلك في مدة لا تتجاوز يوم الأربعاء المقبل». ولفت الخضير، إلى أن المدارس المستهدفة في تطبيق مشروع الموازنة هي مدارس القطاعات الخمس: الهفوف، والمبرز، والقرى الشرقية، والقرى الشمالية، والعيون، من جميع المراحل. وذلك بهدف «إعادة توزيع معلمي المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في القطاعات الخمس، وتحقيق الموازنة في توزيع التخصصات التي تشكل زيادة عن الاحتياج على المدارس التي بها احتياج، وأيضاً تحقيق الموازنة في توزيع الزيادة في أعداد المعلمين على المدارس، وتدريس مواد التخصص للمعلم المختص في المرحلة الابتدائية، وكذلك تخفيض أنصبة الحصص لدى المعلمين في المدارس، وتحقيق مستويات ذات جودة عالية في التدريس في المرحلة الابتدائية، ومواكبة المتغيرات والتطورات التي طرأت على المقررات الحديثة وبخاصة العلمية، وما تتطلبه من وجود متخصص يتقن تدريسها في المرحلة الابتدائية». وتتضمن بنود الاستبانة رأي شاغلي الوظائف التعليمية حول الموازنة، لتحقق مصلحة تعليمية وتربوية. كما تحقق رغبة المعلم في النقل الداخلي، وكذلك إعادة توزيع المعلمين كتخصصات تحقق جودة في التعليم، وإعادة توزيع المعلمين كأعداد تحقق خفضاً في عدد الحصص.