حظي مالكو فورد موستانغ وموستانغ GT وإكسبلورر ولينكولن MKX وMKT بسبب إضافي ليشعروا بالفخر لاقتناء هذه السيارات المميزة، إذ حصدت هذه الطرز جائزة «أفضل كلفة إجمالية للتملّك خلال أول خمسة أعوام» للعام 2013 من محرري موقع «كيلي بلو بوك» kbb.com. وتهدف الجائزة التي يقدّمها الموقع إلى إلقاء الضوء على الصلة بين القيمة الفعلية للسيارات وإجمالي كلفة ملكيتها ونفقاتها والتي تذهب أبعد من سعر الشراء لتشمل التمويل والتأمين واستهلاك الوقود والصيانة والهبوط المتوقّع في السعر بعد الاستخدام، وغيرها من التكاليف الإضافية التي لا يأخذها العملاء عادة بالاعتبار عند شرائهم للسيارات. وتعدّ كلفة الصيانة أحد العوامل التي تؤخذ في الاعتبار في احتساب الكلفة الإجمالية للملكية. وتمتاز سيارات فورد بانخفاض كلفة الصيانة التي تتطلبها، إذ زيدت دورة تبديل الزيت من 5 آلاف كيلومتر إلى 8 آلاف، ما يعني انخفاضاً ملحوظاً في كلفة صيانتها يصل إلى نحو النصف. كذلك يحرص وكلاء فورد في الشرق الأوسط على تزويد مجموعة باقات خدمة وصيانة مجانية بدءاً من 3 سنوات/60 ألف كيلومتر، ولغاية 5 سنوات/200 ألف كيلومتر، بما يلبي حاجات المالكين وتعزيز راحة بالهم، خصوصاً إذا أرفقت هذه المنظومة بالخدمة المجانية على الطريق فضلاً عن الضمان الشامل. تقدير... وابتكار إلى ذلك، كانت فورد الشركة المصنعة ذات التشكيلة المتكاملة الوحيدة التي سمّيت من بين الشركات ال50 الأكثر ابتكاراً للعام 2013، من قبل مجلة «فاست كومباني». وأشاد محررو المجلة بمجموعة من المبادرات التي أطلقتها فورد أخيراً، بما يتضمن افتتاح مختبرها في سيليكون فالي في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا في حزيران (يونيو) 2012، لتمكين مهندسيها من التعاون الفعال مع مجموعة من أبرز رواد التقنية الحديثة وألمعهم. ومن بين الخصائص المبتكرة المتوافرة في سيارات فورد، يتيح نظام SYNC الحائز على جوائز عدة، للسائقين إمكان التواصل المستمر عبر أحدث التقنيات المتنقلة التي تعمل بالأوامر الصوتية، ومن دون الحاجة لإبعاد اليدين عن المقود. كما تقدّم فورد فيوجن المجددة كلياً واحدة من أكثر مجموعات أنظمة مساعدة السائقين تكاملاً، بما فيها النظام التفاعلي التلقائي للتحكم بالسرعة، ونظام ملازمة المسار، التي تستكمل تميّز تجربة سيارة السيدان العائلية المتوسطة الحجم ذات السعر المناسب. ويبذل باحثو فورد أيضاً جهوداً حثيثة لتطوير الأنظمة المستقبلية، ومنها تقنيات لتقدير الأعباء والضغوط التي يتعرض لها السائق والتي تساعد السائقين على القيادة تحت الظروف الضاغطة. «توكيلات الجزيرة» تركّز توكيلات الجزيرة للسيارات، الوكيل الوحيد المعتمد لسيارات فورد ولينكولن في السعودية، بالتعاون مع فورد الشرق الأوسط، على مسألة قطع الغيار المقلّدة. وفيما تتقدم السعودية حملة مكافحة المنتجات المقلّدة، اضطلعت «توكيلات الجزيرة للسيارات» بدور الراعي الماسي للمنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية الذي عقد أخيراً في الرياض، لتعزز بذلك دعمها لهذه المسألة. وتواصل فورد الشرق الأوسط ووكلاؤها عملهم الدؤوب مع السلطات المحلية والدولية لمكافحة قطع الغيار المقلّدة وللحؤول دون دخولها إلى المنطقة. وكان آخر الإنجازات في هذا المجال مداهمة عناصر من مكتب التحقيقات الفيديرالية مستودعات لقطع الغيار المقلّدة في نيوجرسي. فتمّ اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة إعادة توضيب المنتجات المقلّدة وبيعها إلى المستهلكين وإلى ورش تصليح السيارات على أنّها قطع غيار أصلية. وكان بعض من هذه المنتجات مُعدًّا للتصدير إلى الشرق الأوسط. يذكر أن عمليات التقليد تكلّف صناعة السيارات 12 بليون دولار سنوياً من المبيعات الضائعة وما يناهز ال200 ألف وظيفة.