أكد مسؤولون غربيون وخبراء أمنيون أن تهديدات كوريا الشمالية الصريحة هذا الأسبوع، بمهاجمة الولاياتالمتحدة بأسلحة نووية، تهديدات جوفاء لأن بيونغ يانغ لا تملك بعد الوسائل لتنفيذها. وحسنت بيونغ يانغ قدراتها النووية في الأعوام القليلة الماضية، ويقول مسؤولون أميركيون إن "صواريخها ربما تكون قادرة على الوصول إلى مشارف أراضي الولاياتالمتحدة، ومناطق أميركية منها جوام وآلاساكا وهاواي". ويرى بعض الخبراء أن "هذه الرؤية في حد ذاتها مثيرة للقلق". ويقول المسؤولون إنه "لا توجد أدلة على أن كوريا الشمالية قامت بتجربة على عملية تصنيع سلاح نووي مصغر، ليتم تثبيته في صاروخ طويل المدى وهي قدرة تتمتع بها الولاياتالمتحدة وروسيا والصين ودول أخرى منذ عقود". ما ذكره الخبراء يعني أن "كوريا الشمالية قد تتمكن من ضرب جزء من الولاياتالمتحدة، ولكن ليس في عمقها وليس بسلاح نووي". وقال كبير خبراء الانتشار النووي ضمن فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي السابق جاري سامور إن "تهديدات الزعيم الكوري الشمالي الشاب كيم جونج أون ضد الولاياتالمتحدة هي على الأرجح تهديدات جوفاء". وأضاف إنه "من غير المرجح بشدة أن يكون لديهم صاروخ نووي قادر على الوصول إلى الولاياتالمتحدة". وقال سامور، الذي يعمل حالياً في كلية كنيدي في جامعة هارفارد، إن "الكوريين الشماليين ليسوا انتحاريين"، وأضاف إنهم "يعلمون أن أي هجوم مباشر على الولاياتالمتحدة سيكون نهاية بلادهم".