أعلنت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أنها علقت أعمالها في قطاع غزة، عقب اقتحام بعض المتظاهرين مقرها الرئيسي احتجاجاً على تقليص المساعدات. وقالت الوكالة إن "عجزاً في ميزانيتها أجبرها على وقف بعض المساعدات النقدية، ما أثار غضب البعض وتسبب في احتجاجات تخللتها أعمال عنف خلال الأيام الماضية بلغت ذروتها اليوم باقتحام المقر الرئيسي في غزة". واعتبر رئيس عمليات الأونروا في القطاع روبرت تيرنر أن "ما حدث اليوم غير مقبول بالمرة، كان من الممكن جداً أن يسفر الأمر عن تعرض موظفي الأونروا والمتظاهرين إلى إصابات خطيرة"، مشيراً إلى أن "هذا التصعيد الذي يبدو أنه مدبر ليس له ما يبرره وهو أمر غير مسبوق". وأكد تيرنر في بيان أن "كل مراكز الإغاثة والتوزيع ستبقى مغلقة حتى تقدم كل الجهات المعنية الضمانات المطلوبة بأن عمليات أونروا يمكن أن تستمر دون معوقات". وقال تيرنر إنه "رغم تقليص المساعدات النقدية إلا أن المساعدات الغذائية التي تقدمها الوكالة في غزة ستستمر دون أي تغيير".