لوحات وأشغال فنية مليئة بألوان تجذب الكثير من الزوار لقراءتها والتوقيع عليها لإعجابهم بأعمال أكثر من 100 طفل في ستة دور اجتماعية، بإشراف معلمات قسم الأشبال للبنين بالرياض، ورعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، ضمن فعاليات اليوم العربي لليتيم «بك نفخر» بكل الإنجازات التي صنعها الصغار والكبار بأطراف أناملهم ليوثقوا إبداعهم في أكثر من 200 لوحة وعمل فني. وتبرز الفعالية برامج الاندماج تعزيز الذات في أولى اهتماماتهم، ويكشف المعرض عن الكثير من إبداعاتهم، وإنجازاتهم، ومشاركتهم الإيجابية «بك نفخر»، يوثقون تفاعل الجميع مع ورش العمل الفنية التي مزجت ما بين الفن والبراءة ومشاركة وجدانية حميمة بين الطفل اليتيم والمجتمع الخارجي. يقول تركي: «ألقيت قصيدة أمام الجميع، وكنت سعيداً خلالها بحضور الضيوف وإعجابهم بأعمالنا التي سهرنا لإنجازها وتقديم الأجمل منها»، ويرد زميلة سالم: «صنعت ما يقارب أكثر من 10 إطارات للوحات، وكانت ملونة وجميلة وبألوان جذابة، ووضعت عليها أشكالاً من الأشغال اليدوية التي تزيد من جمال الإطار». هذلول: «شعرت بالفرح حينما أمسكت ميكرفون التلفزيون السعودي وتحدثت عن إنجازاتنا بكل جراءة»... ويرد زميله عبدالله زيد: «الشكر للجميع لدعمهم وتشجيعهم». ولم يمل عبدالعزيز من وضع الفراشات الملونة في لوحته، إذ ملأها بالحياة، كما يقول: «وضعت ورسمت الكثير من الفراشات والأشجار والأزهار لطبيعة الحياة التي أراها في عيوني». وبصم الأطفال الرضع بأنامل أيديهم وأقدامهم على لوحات بيضاء أشكالاً مختلفة لتوقع حتى أن الصغار يمتلكون الفنون، وساعدهم في ذلك مشرفات قسم الأشبال بدور الاجتماعية. وعلقت مشرفة قسم الأشبال سارة المولد: «بصراحة كانت الفعالية مشرفة وأسعدت الأطفال بشكل كبير، والجميل أن الأطفال هم الذين تفاعلوا وقدموا الورشة بأنفسهم، ودربوا الحضور والزوار على الفنون الجميلة، فلديهم عطاءً مختلفاً وجميلاً تجاه المجتمع»، وتضيف: «لدينا ما يقارب أربع ورش فنية، منها الرسومات الفنية، وسحب الألوان، وورشة الميداليات، ولف الصوف على اليدين لقصه، وورشة قص الجلود وتخريمها، وصنع حلقات من الأسوار». وتشكر كل الذين أسهموا وحضروا في تفعيل اليوم العربي لليتيم لإظهار إبداعات الأطفال الأيتام ومشاركتهم وتعريف المجتمع ودمجهم سوياً، فاليتيم يقدم ويعطي وينجز متى ما سنحت له الفرصة».