استغل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، لقاءه مع وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيداه، لينتقد المفاوضات التي ستجريها الدول العظمى مع ايران حول الملف النووي، معتبراً التطورات التي شهدتها ايران مؤخراً والمعلومات التي تشير الى انها تكثف جهودها لصناعة قنبلة نووية تاكيداً على ان الجهود الدبلوماسية اثبتت فشلها مع طهران. وبحسب نتانياهو "يجب عدم قبول وضعية تجري فيها مفاوضات مع بلد مثل ايران في الوقت الذي يطور فيه السلاح النووي ويهدد باستخدامه. ووجد نتانياهو لدى الضيف النرويجي اذاناً صاغياً لكل ما يتعلق بمخاطر الملف النووي الايراني. وبحسب الاخير فان بلاده، العضو في مجلس ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشعر بالقلق جراء عدم تعاون الايرانيين. وادعى انها لا تستطيع زيارة المواقع التي يجب زيارتها ومتابعة ما يجري فيها ويسمح لها فقط بزيارة مواقفع غير مهمة". من جهته اعتبر نتانياهو ان ملفات كثيرة مهمة في الشرق الاوسط، في مقدمها مساعي التوصل الى سلام مع الفلسطينيين، تبقى في مرتبة ثانوية طالما ظنت ايران ان لديها الحق في تطوير السلاح النووي واستمرت في هذا الاتجاه"، قال نتانياهو واضاف مؤكدا "هدفنا الرئيسي هو منع ذلك".