أدين زوجان بتهمة القتل العمد لستة من أطفالهما قضوا في حريق المنزل العائلي في أيار/مايو الماضي في وسط إنكلترا. وقالت سامنتا شالو من مكتب المدعي العام إن: «حكم الإدانة الذي صدر يظهر أن الأطفال توفوا جراء أفعال مايكل ومايريد فيلبوت وبول موزلي (شريك لهما) الذين أضرموا النار». وأضافت أن هذا الحادث المأسوي جاء نتيحة: «مخطط للثلاثي كان يهدف إلى جعل إجراءات قضائية بشأن قضايا عائلية تصب في مصلحة مايكل فيلبوت. لكن هذا المخطط تحول مأساة». وخلال المحاكمة التي استمرت ثمانية أسابيع أمام محكمة الجنايات في نوتنغهام أكدت جهة الادعاء أن ميك فيلبوت كان يسعى إلى الحصول على حضانة أربعة أطفال أنجبهم من زوجته السابقة من خلال اتهامها بإضرام الحريق. وأكد لأصدقاء له قبل 15 يوماً تقريباً من المأساة أن لديه خطة لاستعادة الأطفال. وقالت الشرطة إن وقوداً صب على علبة البريد مسؤول عن إندلاع الحريق في المنزل العائلي في آلينتون، إذ كان ينام خمسة من الأطفال الذين أنجبهم ميك فيلبوت (56 عاماً) من مايريد فضلاً عن طفل سادس لزوجته من أب آخر، وكان الأطفال الستة في سن تراوح بين خمس سنوات و13 سنة. وقد قضى خمسة منهم خلال نومهم اختناقاً من الدخان الناجم عن الحريق فجر 11 أيار/مايو الماضي في حين توفي الابن الأكبر بعد ثلاثة أيام متأثراً بإصابته في المستشفى. وبعد أيام قليلة على المأساة عقد الوالدان مؤتمراً صحافياً بكيا فيه مطولا. وشددت الشرطة يومها على أن الوالد قام «بمحاولة شجاعة» لإنقاذ الأطفال الذين كانوا ينامون في الطابق الأول. وقد أثار الزوجان بعد ذلك شكوك الشرطة التي نصبت أجهزة تنصت في غرفة الفندق التي انتقلا للإقامة فيها. ويصدر الحكم النهائي في حق المدانين الثلاثة الأربعاء.