يرأس رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفداً يضم عدداً من أعضاء المجلس، للمشاركة في الإجتماع الرابع لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين الذي يبدأ أعماله يوم غد الأربعاء في العاصمة المكسيكيةمكسيكو سيتي . وأوضح آل الشيخ أن الإجتماع الرابع لمجموعة العشرين سيناقش محاور أولها إصلاحات النظام المالي ومكافحة الفساد، وثانيها إجراء إصلاحات من أجل تعافي الاقتصاد" التوظيف وتسهيل التجارة"، والمحور الثالث يتناول الإجراءات التشريعية والسياسات العامة للأمن الغذائي واستقرار أسعار المواد الخام، في حين يتناول المحور الرابع التشريع المتعلق بالتغير المناخي والإقتصاد المحافظ على البيئة، أما المحور الخامس فيبحث في مسألة إدارة المياه المستدامة من أجل التنمية الصناعية والأمن الغذائي وإنتاج للطاقة "نحو جدول أعمال التنمية لما بعد 2015". وبين رئيس مجلس الشورى أن اجتماعات رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين من أهم الإجتماعات البرلمانية الدولية كون المشاركين فيه يمثلون كبريات الدول اقتصادياً في العالم إذ تمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم وحوالي 80 في المئة من إجمالي التبادل التجاري العالمي، كما يعادل الناتج القومي الإجمالي للأعضاء مجتمعين قرابة 90 في المئة من إجمالي الناتج العالمي. وأشار آل الشيخ إلى أن مجلس الشورى استضاف الإجتماع الثالث في شهر فبراير من العام الماضي 2012 والذي تم خلاله مناقشة ثلاثة محاور رئيسة هي الحوار العالمي للثقافات، والطاقة لتنمية مستدامة، والأزمة المالية وآثارها على الاقتصاد العالمي، وتم مناقشتها باستحضار أبعادها وتأثيرها على الشعوب في مختلف دول العالم. وتضم مجموعة العشرين التي تأسست في سبتمبر 1999 بواشنطن ، الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليابان، ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، وكندا، وروسيا الاتحادية، الصين، الهند، كوريا الجنوبية، أستراليا، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، البرازيل، المكسيك، الأرجنتين، تركيا، أندونيسيا، والاتحاد الأوروبي، كما ضمت المجموعة بعض الهيئات الدولية ذات الصلة، وأهمها: البرلمان الأوروبي، ممثلاً برئيسه، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير.