مساعد وزير الداخلية يشهد تخريج الدفعة ال 6 من الدورة التأهيلية للفرد الأساسي (نساء)    مستشار الأمن القومي الأمريكي ومبعوث ترمب يصلان إلى الرياض    وزير الخارجية ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها    قائد القوات الخاصة للأمن البيئي يدشن القوة الخاصة للأمن البيئي بمحمية عروق بني معارض الطبيعية بمنطقة نجران    لافروف: اجتماعنا مع الأميركيين في الرياض سيبحث عن حلول وسط للحرب بأوكرانيا    الرئيس اللبناني: لا خوف من فتنة طائفية    165 مليار ريال إجمالي حجم الاقتصاد الرقمي السعودي    أكثر من 200 إعلامي و34 قناة نقلوا سباق" فورمولا إي جدة" إلى العالم    بنزيما يهدد صدارة «الدون» لهدافي الدوري    أدبي جازان يقيم عدد من الفعاليات بمناسبة يوم التأسيس    الأشخاص ذوي الإعاقة يكسرون حاجز الإعاقة ويزورون معرض جازان للكتاب 2025 "جازان تقرأ "    تدشين مشروعات استثمارية ب29 مليار ريال في «وعد الشمال»    "تخفيضات رمضان" على Amazon.sa تنطلق في 17 فبراير: خصومات مذهلة وآلاف العروض ومزايا إضافية لأعضاء برنامج أمازون برايم وطرق مبتكرة لدعم المجتمع المحلي    برعاية أمير منطقة الرياض.. "جمعية كفيف" تزف بعد غدٍ 45 شابًا وفتاة من المكفوفين    أسعار النفط إلى 74 دولاراً    «بلومبيرغ»: موسكو ودمشق تقتربان من الاتفاق    تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي.. مطلع رمضان    أمير القصيم يستقبل مدير عام الجوازات والفائزين بصناعة المحتوى    وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم    نستثمر للوطن    رحل.. وخصاله مرآة تقدير في حياتنا    حرم ولي العهد تُعلن إطلاق متحف مسك للتراث «آسان»    "هيئة الأمر بالمعروف" تشارك بورقة علمية في مؤتمر المركز الوطني للوثائق والمحفوظات    آل الشيخ يدشن مشروع لعقود الصيانة والنظافة والتشغيل لجوامع ومساجد القصيم    «دار وإعمار» للاستثمار والتطوير العقاري تدشن فيلا العرض النموذجية لمشروع «تالا السيف» وتواصل ريادتها في السوق العقاري    أمانة تبوك تكثف أعمال الإصحاح البيئي ومكتفحة آفات الصحة العامة    ما مطالب إسرائيل من حماس ؟    (إثراء) يحتفي بيوم التأسيس بأكثر من 30 فعالية ثقافية وتراثية مميزة    وزير البيئة يُدشِّن 3 أصناف عالية الإنتاجية من القمح تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة    مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين يُقر أعضاء مجلس إدارة صندوق دعم الإعلاميين    المملكة تقدم نموذجًا عالميًا في مكافحة "الاتجار بالأشخاص"    ماذا تقدم بيضة واحدة أسبوعياً لقلبك ؟    وزير الداخلية ونظيره اللبناني يبحثان مسارات التعاون الأمني    في انطلاق الجولة 22 من دوري" يلو".. الجبلين في ضيافة الزلفي.. والعين يواجه البكيرية    تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في دورتها ال 12    حين يصبح الطريق حياة...لا تعطلوا الإسعاف    تراجع مفهوم الخطوبة بين القيم الاجتماعية والتأثيرات الحديثة    عيد الحب.. بين المشاعر الحقيقية والقيم الإسلامية    10 مسارات إثرائية لتعزيز تجربة قاصدي الحرمين في رمضان    الدعم السريع يستهدف محطات الكهرباء بالمسيَّرات.. غوتيريش يدعو لوقف تدفق السلاح للسودان    تحذير من أجهزة ذكية لقياس سكر الدم    الشيخ السليمان ل«الرياض»: بعض المعبرين أفسد حياة الناس ودمر البيوت    «سلمان للإغاثة» يدشن مبادرة «إطعام - 4»    أمير الشرقية يرعى لقاء «أصدقاء المرضى»    الحجامة.. صحة وعلاج ووقاية    محمد بن ناصر يدشّن حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال    يوم «سرطان الأطفال».. التثقيف بطرق العلاج    منتدى الاستثمار الرياضي يسلّم شارة SIF لشركة المحركات السعودية    الأهلي تعب وأتعبنا    القادسية قادم بقوة    يايسله: جاهزون للغرافة    الحاضنات داعمة للأمهات    غرامة لعدم المخالفة !    نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام لدولة الكويت    أمير نجران يكرّم مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة سابقاً    جدد رفضه المطلق للتهجير.. الرئيس الفلسطيني أمام القمة الإفريقية: تحقيق الأمن الدولي يتطلب دعم مؤتمر السلام برئاسة السعودية    عدم تعمد الإضرار بطبيعة المنطقة والحياة البرية.. ضوابط جديدة للتنزه في منطقة الصمان    استمع إلى شرح موجز عن عملهما.. وزير الداخلية يزور» الحماية المدنية» و» العمليات الأمنية» الإيطالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية تستضيف اللقاء الثالث لرؤساء برلمانات "مجموعة العشرين"
آل الشيخ: الحدث له أهمية خاصة في ظل ظروف استثنائية تعصف بالعالم
نشر في سبق يوم 21 - 02 - 2012

أعلن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن أعمال اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ستعقد في العاصمة السعودية الرياض يومي السبت والأحد القادمين الثالث والرابع من شهر ربيع الآخر 1433ه, مرحباً في بيان استهل به المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء بالوفود المشاركة في اللقاء التشاوري، معرباً عن أمله في أن يكون الاجتماع محطة مهمة من محطات تأسيس العمل البرلماني المشترك لدول مجموعة العشرين.

وأكد آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- تحرص على دعم كل تجمع دولي من شأنه أن يحقق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وضمان تحقيق نمو متوازن ومستدام بجهود مشتركة بين مختلف الدول.

وبين رئيس مجلس الشورى أن اللقاء التشاوري ينعقد تحت مسمى "نمو اقتصادي مستدام لعالم آمن" موضحاً أن النمو الاقتصادي السليم والتكامل بين الدول كفيلان بتعزيز الأمن والاستقرار في عالمنا، وتحقيق الرخاء والتقدم للأجيال الحالية والمستقبلية، لافتاً إلى أن توقيت انعقاد اللقاء يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعصف بالعالم على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ودعا الدكتور عبدالله آل الشيخ إلى مزيد من العمل نحو تفعيل أداء الدبلوماسية البرلمانية التي تواكب الجهود الحكومية وتعززها، من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن مجلس الشورى يسهم في دفع عجلة التعاون الدولي من خلال ما يقوم به من دور أساسي، يتمثل في إبداء الرأي في السياسة العامة للدولة والمصادقة على الاتفاقات الدولية والمشاركة الفاعلة في المناشط البرلمانية الخارجية، إلى جانب دور لجان الصداقة البرلمانية التي تربطه بالعديد من البرلمانات الدولية، وفي مقدمتها الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، ودعم الأنشطة الحكومية في برامج التعاون الدولي وسياسات التنمية الشاملة والمستدامة.

ومن المقرر أن يناقش اللقاء عدة موضوعات تصدَّرت الموضوعات الاقتصادية أولوياتها، حيث يبحث الأزمة المالية وآثارها على الاستقرار والاقتصاد العالمي، كما يبحث اللقاء موضوع دور الطاقة في التنمية المستدامة وموضوع الحوار العالمي بين الثقافات، في سياق أهداف اللقاء التشاوري لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، الذي يعقد سنوياً لتعزيز التعاون البرلماني في مواجهة التحديات الاقتصادية والثقافية وغيرها، التي تتطلب استجابة جماعية لدول مجموعة العشرين.

الحوار العالمي للثقافات
يمثل الحوار بين الأمم والشعوب آلية للتقارب والتفاهم فيما بينها، وتعزيزاً لقيم السلم الأهلي والسلام العالمي، كما يعد الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة بديلاً منهجياً لأطروحة صدام الحضارات التي تزيد من التوتر والكراهية بين الأمم والشعوب، ولقد حظيت أطروحة الحوار بتأييد متزايد من شعوب وحكومات العالم، وتجسد هذا التأييد في مؤتمر مدريد ولقاء الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي ذات السياق توجه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتبني جملة من المبادرات في هذا الشأن، ومن ذلك مؤتمر الحوار العالمي لأتباع الأديان السماوية والثقافات، الذي عقد في مدريد عام 2008م، وتوقيع اتفاقية إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار العالمي في العاصمة النمساوية فيينا، التي من المتوقع أن يناقشها مجلس الشورى خلال الأسبوع القادم.

ومن المقرر أن تتناول الجلسة الأول من اللقاء موضوع حوار الثقافات من خلال المحاور التالية:
1- الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
2- أهمية مؤسسية هذا الحوار في المجتمع الدولي.
3- نشر ثقافة الحوار واستخدامها وسيلة لتعزيز المحبة والإخاء بين الشعوب.
4- تقليل التوتر والصراع في المجتمع الدولي.


الطاقة لتنمية مستدامة
تعتبر الطاقة عنصراً مهماً في التفاعل بين الدول والمجتمعات، وفي تعزيز التنمية المستدامة في إطار الدول وفي الإطار العالمي، فقد أصبحت بمصادرها المتعددة محوراً أساسياً في تشكيل سياسات الدول ومسار تنميتها الداخلية، نظراً لأنها مكون أساسي في الأمن الاقتصادي للدول وفي التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية للشعوب.
ويأتي اختيار "دور الطاقة في التنمية المستدامة" ضمن مواضيع اللقاء التشاوري نظراً لمكانة المملكة في سوق الطاقة العالمي، وحجم اقتصادها في منطقة الشرق الأوسط، والاستقرار الذي تنعم به، والسياسات البترولية والاقتصادية والمالية التي اتبعتها على مر العقود، إضافة إلى انفتاح اقتصادها، ومركزها في صندوق النقد والبنك الدوليين، وعضويتها في مجموعة العشرين، ومساهماتها في مؤسسات العون الإنمائي الإقليمي والدولي، والمبادرات الاقتصادية والتجارية التي اتخذتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ومن المقرر أن يتم تناول هذا الموضوع خلال جلستين في اليوم الأول لمناقشة المحاور التالية:
1- دور الطاقة في التنمية والنمو الاقتصادي العالميين.
2- التعاون الدولي لاستقرار وشفافية أسواق الطاقة.
3- دعم الأبحاث والاستثمارات لتنويع مصادر الطاقة والحد من آثارها البيئية.
4- مستقبل حركة التجارة والاستثمار الدولية في منتجات وقطاعات الطاقة.

الأزمة المالية وآثارها على الاقتصاد العالمي
يأتي اختيار الأزمة المالية كأحد أهم الموضوعات؛ نظراً لأزمة الديون السيادية القائمة حالياً والتي قد تطال آثارها جميع الاقتصاديات، كما طالت تأثير الأزمة المالية في 2008- 2009 والتي كان مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا، دول العالم المختلفة.

ويذكر أن مجلس الشورى قد سجل مبادرة لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية وكيفية تحجيم آثارها السلبية على اقتصاد المملكة ضمن رؤيته التي طرحها لمعالجة عدد من القضايا ذات الأهمية الوطنية منذ انطلاقته الحديثة والتي من أبرزها: البطالة، الإسكان، الأمن المائي والغذائي، الإرهاب، الفقر، ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
ومع تصاعد وتيرة أزمة الديون السيادية يواجه الاقتصاد العالمي استمرار المخاطر بشأن استقرار المالية العامة والنظم المصرفية والأسواق المالية ومناخ الثقة بالاقتصاد، ولذلك تبرز ضرورة احتواء هذه الأزمة؛ للحيلولة دون دخول الاقتصاد العالمي مرحلة انكماش أو تباطؤ حاد في معدلات النمو الاقتصادي، وفي حين تسعى مختلف الدول، وبالذات دول مجموعة العشرين، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي، تواصل البنوك المركزية تنسيق السياسة النقدية مع السياسة المالية، واستعدادها لتوفير السيولة للبنوك إلى جانب وضع التدابير النقدية التي تحقق استقراراً في الأسعار ودعماً للانتعاش الاقتصادي.
ومن المقرر أن يخصص اليوم الثاني للقاء جلستين لموضوع الأزمة المالية وآثارها على الاقتصاد العالمي، وستتمحور المناقشات حول النقاط التالية:
1. الديون السيادية وتحديات السياسة المالية.
2. تقلبات أسعار صرف العملات ومستقبل النظام المالي العالمي.
3. تحديات ارتفاع معدلات البطالة.
4. سياسات التنمية في الاقتصاديات الناشئة، ودورها في تحفيز النمو العالمي.

لمحة عن اللقائين السابقين (كندا- كوريا الجنوبية)
يعد اللقاء التشاوري لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين -الذي يستضيفه مجلس الشورى السعودي- الثالث من نوعه، بعد أن تم عقد اللقاء الأول في العاصمة الكندية أوتاوا عام 2010م، والذي تركزت أعماله حول بحث سبل تعزيز الدور الدبلوماسي البرلماني، لتحقيق الأمن الغذائي لكافة لشعوب العالم، وإيجاد طرق جديدة للاستثمار الزراعي لزيادة الإنتاج الغذائي، وتبادل الخبرات والآراء في هذا المجال، إلى جانب بحث مجمل القضايا التي تواجه دول المجموعة وشعوبها.
وكانت المملكة قد قدمت خلال ذلك اللقاء ورقة عمل حول تجربتها في الحوار بوصفه نموذجاً لتحقيق السلم والأمن العالميين، فضلاً عن القرارات التي اتخذتها للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

أما الاجتماع الثاني فقد عقد في سيؤول بكوريا الجنوبية عام 2011م، حيث بحث المشاركون على مدى ست جلسات إستراتيجيات تطوير الاقتصاد المبنية على الخبرات التنموية للدول المتقدمة، والتعاون الدولي من أجل النمو المشترك، والأمن الغذائي بعد الأزمة المالية العالمية، ودور البرلمانات في ذلك، وإستراتيجية التعاون البرلماني الدولي لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب.
وقدمت المملكة آنذاك ورقة عمل تتناول التعاون الدولي من أجل النمو المشترك، ودور مجلس الشورى في المملكة في دفع عجلة التعاون الدولي، من خلال ما يقوم به من دور أساسي يتمثل في إبداء الرأي في السياسة العامة للدولة، والمصادقة على الاتفاقيات الدولية، والمشاركة الفاعلة في المناشط البرلمانية الخارجية، ولجان الصداقة البرلمانية الدولية، والزيارات المتبادلة، ودعم الأنشطة الحكومية في برامج التعاون الدولي وسياسات التنمية الشاملة والمستدامة.

مجموعة العشرين
أنشئت مجموعة العشرين على هامش اجتماع «مجموعة الثماني»، بواشنطن، في سبتمبر 1999م، والتي تضم الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، كندا، روسيا الاتحادية، حيث برزت الحاجة إلى إيجاد تكتل دولي أوسع لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، والعمل على تعزيز الاستقرار المالي الدولي وتكريس الحوار والتعاون بين الدول بما يخدم التنمية المستدامة في العالم. وعليه فقد تم ضم دول ذات إمكانات اقتصادية متميزة وهي: الصين، الهند، كوريا الجنوبية، أستراليا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، البرازيل، المكسيك، الأرجنتين، تركيا، إندونيسيا، الاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة.

كما ضمت المجموعة بعض الهيئات الدولية ذات الصلة، وأهمها: البرلمان الأوروبي، ممثلاً برئيسه، البنك المركزي الأوروبي، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي للإنشاء والتعمير.

تمثل مجموعة العشرين نحو 65% من مجموع سكان العالم، وتقوم بما يعادل ثلثي التجارة الدولية، وتمتلك حوالي 90% من ناتج العالم الخام، وعقد قادة دول مجموعة العشرين 6 مؤتمرات حتى الآن على مستوى القمة، وذلك في نوفمبر 2008 في واشنطن، وبداية أبريل 2009 في لندن، وسبتمبر 2009 في بيتسبرغ، ويونيو 2010 في تورونتو (كندا)، ونوفمبر 2010 في سيول، وآخرها اجتماع مدينة كان الفرنسية في نوفمبر 2011، علماً أن الاجتماع القادم ستستضيفه المكسيك، كما تعقد لقاءات على مستوى وزراء المالية والخارجية، وكذلك رؤساء برلمانات الدول الأعضاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.