نددت الدبلوماسية الأميركية بتزايد القيود على حرية التعبير في مصر، إثر استجواب الإعلامي الساخر باسم يوسف بتهمة الإساءة إلى الإسلام وإلى الرئيس المصري محمد مرسي. وأعربت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عن "قلق الولاياتالمتحدة بعد أن استجوب النائب العام باسم يوسف ثم أفرج عنه بكفالة بتهمة الإساءة إلى الإسلام وإلى الرئيس مرسي". واعتبرت نولاند أن "هذه القضية ومذكرات توقيف أخرى صدرت بحق ناشطين سياسيين آخرين، هي دليل على اتجاه نحو تقييد أكبر لحرية التعبير في مصر، الأمر الذي يثير القلق". وحمل ازدياد الشكاوى المرفوعة ضد صحافيين، على تنامي الشكوك في تعهد الرئيس المصري باحترام حرية التعبير، وهو المطلب الأساسي لثورة 25 يناير التي أدت إلى سقوط الرئيس السابق حسني مبارك. وأكدت نولاند أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري "أثار أمام الرئيس مرسي قضية حقوق الإنسان وخصوصاً حرية الصحافة، خلال زيارته إلى القاهرة في الثاني من آذار/مارس".