أكد المدير الفني للفريق الشبابي ميشيل برودوم على أهمية مباراة فريقه اليوم أمام تراكتور تبريز الإيراني، ضمن دور المجموعات من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مشيراً إلى أن الفريق يدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة، معيداً تشبيه فريقه بالليمونة التي ما زال يجدي فيها العصر. وعن المباراة قال برودوم: «مباراة اليوم في غاية الأهمية، الفريقان بدأوا جيداً في هذه البطولة، وفازا على أرضهما، وتعادلا خارجه، وهما يتقاسمان صدارة المجموعة حالياً» وتابع: «الفريق الإيراني ينهج خطة هجومية بحتة، سجل ستة أهداف حتى الآن، ثلاثة في كل مباراة، أعتقد أنه يملك معدل تسجيل عالياً، وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، ونمتلك عناصر جيدة، كان من المفترض أن نسجل أكبر عدد من الأهداف في البطولة، خصوصاً في مباراتنا الأخيرة أمام الجزيرة التي خلقنا فيها عدداً من الفرص، إلا أننا لم نوفق في ذلك». وحول تصريحه نهاية الموسم الماضي، بعدما شبه فريقه بالليمونة التي تم عصرها، في إشارة للإرهاق الكبير، وعن إذا ما كانت الليمونة هذا الموسم قد عُصرت، ضحك، وقال: «الليمونة ما زال فيها عصير، هذا الموسم استقطبنا عدداً من الأسماء الفاعلة، وجهزنا عدداً أكبر من اللاعبين، أعتقد أن اللاعبين لديهم جرعات لياقية كافية، لإنهاء الموسم في شكل مطلوب». من جانبه، أعرب مدرب فريق تراكتور الإيراني، والاتفاق السعودي سابقاً، البرتغالي أنطونيو أوليفيرا عن سعادته الكبيرة بالعودة للسعودية مجدداً، مشدداً على صعوبة المواجهة أمام الشباب اليوم، معتبراً أن الفريق السعودي المرشح الأكبر لتصدر المجموعة، وقال: «سعيد بالعودة المجددة هنا، كنت المشرف الفني لفريق الاتفاق كما تعلمون، وأملك صداقات جيدة هنا». وأضاف: «مباراة صعبة بانتظارنا اليوم، وهي عبارة عن مغامرة جديدة لتراكتور، خصوصاً أنها المشاركة الأولى للفريق في البطولة القارية»، وزاد: «في نظري أن الشباب هو الأقوى من بين فرق المجموعة، فهو يملك مفاتيح لعب مميزة، ومحترفين من طراز عالٍ، بدورنا نحاول الاستمتاع بهذه المباراة، وسنظهر ما لدينا من إمكانات». وعن طموحات الفريق في هذه البطولة، وهل إذا ما كانت تقتصر على التأهل من دور المجموعات أجاب أوليفيرا «لو أخذناها من طريق المقارنات فالشباب يخوض مشاركته السابعة في هذه البطولة، أما تراكتور فلم يسبق لأحد أن سمع به من قبل، سنعمل على تقديم صورة مشرفة للفريق».