بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، مع وزير الخارجية الكندي جون بيرد، سبل تطويرالعلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا المنطقة وفي مقدمتها الأزمة السورية. ونقل بيان حكومي عن المالكي، اعرابه اثناء استقباله بمكتبه ببغداد وزيرالخارجية الكندي عن ترحيبه بتطور العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين، مشيدا بمواقف كندا الداعمة للعراق وايوائها للعراقيين المهاجرين واصحاب الكفاءات في زمن النظام العراقي السابق. واشار البيان الى أن وزير الخارجية الكندي قال من جانبه مخاطباً المالكي، "إنكم تعرفون المنطقة ونحن نؤيد موقفكم من الأزمة السورية والمخاوف من التنظيمات الارهابية". وأعلن بيرد عن افتتاح السفارة الكندية في بغداد، مبدياً رغبة بلاده بتوسيع العلاقات مع العراق وطموحها برفع حجم التبادل التجاري بين البلدين البالغة حاليا 6 بلايين دولار، كما اكد استعداد حكومته للتعاون مع العراق في جميع المجالات "بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين".