افاد مسؤولون ان "غارة جوية شنتها مروحية للحلف الاطلسي اسفرت السبت عن مقتل طفلين في جنوبافغانستان"، الامر الذي يزيد حصيلة المدنيين الضحايا في حرب قوات التحالف على متمردي طالبان. وقال محمد علي احمدي، نائب حاكم ولاية غزنة ان "الغارة التي نفذت في جوار مدينة غزنة تم شنها اثر شكاوى للسكان المحليين من هجمات متمردي طالبان على القوافل في المنطقة". واضاف "انها عملية مشتركة (بين السلطات الافغانية والتحالف) تم تنفيذها هذا الصباح وادت الى مقتل تسعة من طالبان. المؤسف ان تلميذين ايضا قتلاً واصيب سبعة مدنيين". واعلن متحدث باسم قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان "القوة على علم وتسعى الى جمع مزيد من المعلومات". واضاف ان "ما قامت به مروحية ايساف لم يكن دعما مباشرا للقوات الافغانية من دون تفاصيل اضافية". ولا تعرف الجهة التي اتخذت قراراً بشن الغارة، لكن الرئيس حميد كرزاي منع اخيراً القوات الافغانية من طلب دعم جوي غربي. ويواظب كرزاي على انتقاد عمليات الحلف الاطلسي داخل اراضي بلاده وخصوصاً حين تطال المدنيين. واوضح محمد حسن هديل، مساعد قائد الشرطة في الولاية ان "المدنيين كانوا داخل سيارتين على مقربة من موقع لطالبان حين حصلت الغارة".