اندلعت اشتباكات محدودة بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين مشاركين في مسيرة حاشدة، انطلقت من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ضمن فعاليات إحياء الذكرى ال37 ليوم الأرض. المسيرة التي ضمت المئات انطلقت من أمام مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم باتجاه حاجز "300" الإسرائيلي المؤدي إلى القدس، بمشاركة نواب وقيادات فلسطينية من فصائل مختلفة، بحسب مشاركين في المسيرة. وأغلق الجيش الإسرائيلي المدخل ومنع الشباب من التقدم، ما أدى إلى وقوع اشتباكات استخدم خلالها الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع. كما انطلقت مسيرة مركزية ضمت المئات من أمام مخيم قلنديا جنوبرام الله باتجاه الحاجز العسكري الإسرائيلي المؤدي إلى مدينة القدس، في محاولة لكسر الحواجز والوصول إلى المدينة. وأوضح مشاركون في المسيرة أن "قوة عسكرية إسرائيلية اعترضت المسيرة، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق". كما انطلق المئات في مسيرة حاشدة من قرية أم دار في جنين شمال الضفة باتجاه البوابة العسكرية الإسرائيلية المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية عام 1948 إحياءً ليوم الأرض. وفي إطار فعاليات "يوم الأرض"، زرع نشطاء وأهالي بلدة الخضر قرب بيت لحم نحو 1000 شجرة مثمرة في أراضي البلدة المهددة بالاستيطان. وفي بلدة بورين جنوب نابلس، زرع ناشطون المئات من أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالاستيطان والواقعة قرب مستوطنة "يتسهار" الإسرائيلية.