على المصابين بارتفاع ضغط الدم أن يتجنبوا مشروبات الطاقة { صح { خطأ 2- لا فوائد مهمة لنبات القريص { صح { خطأ 3- النوم العميق ضروري لاستعادة نشاط الجسم { صح { خطأ 4- داء كرون يصيب الرئة { صح { خطأ 5- يملك الكورتيزون فعلاً واحداً هو أنه مضاد للالتهاب { صح { خطأ 1- صح. كشفت دراسة سابقة أجريت في الولاياتالمتحدة أن مشروبات الطاقة يمكن أن تزيد من ضغط الدم، ونصحت الدراسة الأشخاص الذين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم بالابتعاد من تناول هذه المشروبات. وأشار الباحثون في جامعة وين ستيت في مدينة ديترويت، إلى أن الدراسة التي أجروها على مرضى لا يعانون من ضغط الدم من خلال اعطائهم علبتين من مشروبات الطاقة، إلى أنها ترفع أرقام ضغط الدم بعد مرور ساعتين على استهلاكها. ومن المعروف أن مشروبات الطاقة تلقى رواجاً كبيراً بين المراهقين والشباب، خصوصاً الرياضيين منهم. وعلى هذا الصعيد، أظهر باحثون أن مشروبات الطاقة التي يتناولها الرياضيون من أجل الشعور بالنشاط ربما تعطي أحياناً نتيجة عكسية إلى درجة أنها قد تسبب لهم النعاس، وقد أجرى باحثون في جامعة ليفبورو البريطانية دراسة على مجموعة من البالغين من أجل معرفة تأثير مشروبات الطاقة فيهم والتي تحتوي عادة على نسبة عالية من السكر، فجاءت النتائج لتبين أن بعد حوالى ساعة على تناول تلك المشروب فقد هؤلاء قدرتهم على التركيز، وكانت استجابتهم للأشياء التي تدور حولهم أبطأ مقارنة بغيرهم ممن تناولوا مشروبات لا تحتوي على السكر أو الكافيين. 2- خطأ. قد يلعن الشخص اللحظة التي لسعه فيها نبات القريص أثناء المشي في البراري، إلا أنه نبات لا يقدر بثمن نظراً إلى غناه بالعناصر الثمينة مثل أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، والمركبات الآزوتية، والعفص، وعدد من الأحماض العضوية، ومقدار كبير من حامض الساليسليك، إلى جانب آثار من الكبريت والكلور والمنغنيز، ومركبات فلافونيدية وأخرى أمينية. ويستعمل مغلي القريص في علاج الروماتيزم، وفي الشفاء من الإسهالات، وفي وقف تساقط الشعر، وفي إيقاف نزف الأنف، وفي تسهيل در الحليب عند الأم المرضع، وفي التخفيف من عوارض ضخامة البروستاتة، وفي علاج مرض فقر الدم، وفي تقوية الأعضاء وتنشيطها عند كبار السن. 3- صح. النوم عملية طبيعية تساعد كثيراً في استعادة النشاط والحيوية في الجسم، ومن المهم جداً أن يغط الشخص في النوم لمدة كافية، لكن الأهم من المدة هو أن يكون النوم عميقاً، فالمعروف أن الشخص يمر خلال نومه بمراحل عدة، بينها مرحلتان يكون فيهما النوم خفيفاً، وهما تحصلان في بداية النوم، ومرحلتان يكون فيهما النوم عميقاً، والأخيرتان مهمتان لاستعادة النشاط، وأي خلل يطرأ على هاتين المرحلتين ينتج منه نوم غير مريح وما يتأتى عنه من تعب وكسل يلازمان صاحبهما طوال النهار. وكي يتم الحصول على النوم العميق ينصح بالاستلقاء في مكان هادئ ومريح لتجنب الاستيقاظات المتكررة التي تؤثر في جودة النوم، وتفادي تناول وجبات دسمة أو مشروبات منبهة أو سوائل قبل الذهاب إلى الفراش في الفترة التي تسبق النوم مباشرة لتجنب الاستيقاط في مرحلة النوم العميق. 4- خطأ. داء كرون مرض التهابي مزمن يصيب الأنبوب الهضمي، وما زال سببه مجهولاً حتى الآن. وهناك اتهامات أطلقت يميناً ويساراً على الغذاء والعامل الجرثومي والتدخين والعامل المناعي والعامل الوراثي، وفي ما يبدو أن لكل عامل دوراً ما في إشعال فتيل الداء. وتحصل الإصابة بداء كرون في أي مرحلة من العمر، لكنه يلوح في الأفق بقوة بين سن 15 و35 سنة، وسكان المناطق الشمالية هم الأكثر عرضة له. إن الإصابة بداء كرون نادرة في بلادنا العربية مقارنة بغيرها، لكن هناك تصاعد في أعداد المصابين لأسباب غير معروفة بالضبط، مع أن البعض لا يتردد في الإشارة بإصبع الاتهام الى التغيرات في نمط الحياة. 5- خطأ. يملك الكورتيزون ثلاثة أفعال مهمة وليس فعلاً واحداً: الأول فعل مضاد للالتهاب من خلال تأثيره في الخلايا الضالعة في العمليات الالتهابية. والثاني فعل مؤثر في العمليات الاستقلابية في الجسم، خصوصاً تلك التي تجري في الكبد والعضلات والأنسجة الشحمية. والثالث فعل مؤثر في أملاح الجسم، فهو يرفع من مستوى الصوديوم ويعمل على حبس السوائل في الجسم. وبناء على هذه الأفعال فإن الكورتيزون يستخدم لأهداف علاجية متعددة، من هنا يسميه بعضهم العلاج السحري، فهو يقاوم الالتهاب، ويردع الألم، ويعرقل تكاثر الخلايا السرطانية او شبه السرطانية، ويكبح جهاز المناعة، من هنا اللجوء اليه لمعالجة الأمراض ذات المنشأ المناعي مثل داء الذئبة، ومرض الصدفية، وداء التصلب اللويحي... وغيرها. ويفيد الكورتيزون في علاج مرض الربو وفي مداواة الكثير من الأمراض الجلدية.