عاد الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى بيروت آتياً من الدوحة بعد مشاركته في القمة العربية التي استضافتها قطر. وكان التقى قبل عودته في مقر إقامته في فندق «ريتز» أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتركز البحث، بحسب البيان الصادر عن المكتب الاعلامي للقصر الجمهوري، «على العلاقات الثنائية والوضع العربي وموضوع المخطوفين اللبنانيين التسعة في سورية، إضافة الى أوضاع اللبنانيين في قطر وفي دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام». وطلب سليمان من الشيخ حمد «انطلاقاً مما ورد في كلمة لبنان امام القمة، ان يبذل مساعيه لتأمين اطلاق المحتجزين في اعزاز. ووعد أمير قطر بعمل كل ما في وسعه من اجل انهاء هذا الموضوع الانساني». وكان سليمان تلقى مساء اول من امس، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأفاد المكتب الاعلامي بأن «المسؤول الأممي نوّه بالجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية للحفاظ على الاستقرار والامن في لبنان، مشدداً على أهمية أن يحافظ اللبنانيون على أمن بلادهم في هذه الفترة. وعبًر عن تفهمه لموقف لبنان الذي عّبر عنه رئيس الجمهورية في القمة العربية عن موضوع النازحين السوريين، وحاجة لبنان الى المساعدة في هذا المجال».