في 22 نيسان (أبريل) 2012 اخترق نيزك أطلق عليه لاحقاً اسم «سوتر ميل» Sutter Mill طبقات الجو السفلى للأرض، بسرعة 29 كيلومتراً في الثانية. وحلّق فوق أراضي ولايتي نيفادا وكاليفورنيا، ناثراً القطع الملتهبة فوق بلدتي «كولوما» و «لوتس». 11 شباط (فبراير) 2012 تساقط مطر من النيازك في الصين. بعدها، عثر على مئة حجر تقريباً يزن أكبرها قرابة 13 كيلوغراماً. وجمع العلماء نماذج النيازك في مساحة 100 كيلومتر تقريباً. 15 أيلول (سبتمبر) 2007 سقط نيزك في البيرو بالقرب من بحيرة «تيتيكاكا». وذكر شهود أنّهم سمعوا في البداية ضجيجاً شديداً يشبه صوت طائرة تهوي، ثم شاهدوا جسماً ملتهباً ارتطم بالأرض وانفجر. وتكوّنت في موقع سقوطه حفرة بعرض 30 متراً وعمق 6 أمتار. 20 حزيران (يونيو) 1998 سقط نيزك في تركمانيا بالقرب من مدينة «قونيا- أورغينتش». والتمع قبيل سقوطه ضوء ساطع في السماء. وسقط الجزء الأكبر من النيزك البالغ وزنه 820 كيلوغراماً في حقل للقطن، مُكوّناً حفرة قطرها 5 أمتار وعمقها 3.5 متر. ليلة 17 - 18 أيار(مايو) 1998. شاهد سكان مدينة «سترليتاماك» في «بشكيرستان» الروسية، شهاباً وهاجاً في السماء. وذكر شهود أنّه تألّق لبضع ثوان. وفجأة حدث برق ورعد. وفي اليوم التالي، عُثِر في موقع سقوط الجرم الفضائي في حقل خارج المدينة، على حفرة بقطر 18 متراً وعمق 5 أمتار. وعثر على قطعتين من النيزك بوزن 6 كيلوغرامات و5 كيلوغرامات، إضافة إلى شظايا صغيرة. وبعد مرور عام، عُثِر على النيزك البالغ وزنه 315 كيلوغراماً. 8 آذار (مارس) 1976 حدث في الصين أكبر تساقط لمطر النيازك. واستغرق فترة 37 دقيقة. وعُثِر على 100 قطعة تقريباً بلغ وزن أكبرها 1700 كيلوغرام. 12 شباط 1947 هطلت في جبال «سيخوته - آلين» في الشرق الأقصى الروسي أمطار نيزكية مُحدِثَةً ما يزيد على 30 حفرة تراوحت أقطارها بين 7 أمتار و28 متراً. عام 1920 تساقط في ناميبيا مطر نيزكي. وسقط نيزك كتلته 60 طناً، وسُميّ «غوبا». 30 يونيو(حزيران) 1908 حلق جرم سماوي ملتهب فوق أراضي شرق سيبيريا بين نهري «لينا» و»بودكامينايا» في «تونغوسكا»، لمسافة كيلومترات. وأدى انفجاره إلى تدمير غابات وسقوط ضحايا بشرية في دائرة بلغ قطرها قرابة 40 كيلومتراً. ونتيجة الانفجار الشديد، اندلعت نيران في الغابة، فاحترقت مساحة كبيرة من غابات التايغا. 12 – 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 1833 تساقط مطر النيازك في أرجاء القسم الشرقي من الولاياتالمتحدة. واستمر تساقطه 10 دقائق، وصل خلالها قرابة 240 ألف نيزك متفاوتة الأحجام، إلى الأرض. وكان مصدر المطر أحد أكثر سيول النيازك شهرة من حيث القوّة، تطلق عليه تسمية «ليونيدا» نسبة إلى منطقة قدومه في السماء.