أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه "أخذ علماً برحيل الرئيس فرنسوا بوزيزيه من جمهورية أفريقيا الوسطى"، ودعا "كل الأطراف إلى الهدوء والحوار حول حكومة وحدة وطنية"، بحسب بيان أصدره قصر الإليزيه. وأوضح البيان أن "رئيس الجمهورية أخذ علماً برحيل الرئيس فرنسوا بوزيزيه، ويدعو كل الأطراف إلى الهدوء والحوار حول الحكومة المنبثقة عن اتفاق ليبرفيل الموقع في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير الماضي". كما دعا هولاند أيضا "المجموعات المسلحة إلى احترام المدنيين"، وذكر بأنه "أمر بتعزيز الوجود العسكري الفرنسي في بانغي لحماية الفرنسيين المقيمين هناك في حال لزم الأمر". وقال الرئيس الفرنسي إنه "تباحث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومع الرئيس التشادي إدريس ديبي، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بشأن تطورات الأوضاع في أفريقيا الوسطى". وقد أتاح اتفاق ليبرفيل إقامة حكومة وحدة وطنية برئاسة نيكولا تيامغاي أحد زعماء المعارضة. وهي تضم وزراء من التيار الرئاسي ومن المعارضة الديموقراطية إضافة إلى 5 يمثلون حركة التمرد.