قال مسؤولون إسرائيليون إن "إسرائيل لم تلزم نفسها بإنهاء حصار قطاع غزة، في إطار المصالحة مع تركيا وقد تزيد من تضييق الخناق على القطاع إذا أصبح أمنها مهدداً". وقال المسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد لراديو الجيش الإسرائيلي إنه "ليس لدينا شيء تجاه الشعب الفلسطيني، فالحصار البحري يرجع إلى اعتبارات أمنية محضة، إذ أن الجماعات الإرهابية يمكن أن تهرب كميات ضخمة من الأسلحة عبر البحر". وأكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب أميدرور أن "السياسة المتبعة تجاه غزة ستعتمد على سلوك فصائلها". وقال أميدرور لراديو الجيش الإسرائيلي إنه "إذا كان هناك هدوء، ستستمر عمليات التخفيف عن سكان غزة. وإذا حدث إطلاق لصواريخ كاتيوشا فسيتم إبطاء هذه الخطوات أو حتى إيقافها بل وقد تلغى إذا لزم الأمر". وأضاف "لا نعتزم التخلي عن حقنا في الرد على ما يحدث في غزة بسبب الاتفاق مع الأتراك".