أعلن متحدث بإسم تحالف المتمردين، المعروف بإسم سيليكا في جمهورية أفريقية الوسطى أن "التحالف يريد تنظيم عملية انتقالية تفضي إلى إجراء انتخابات ديمقراطية بعد أن سيطر على العاصمة بانجي وأطاح بالرئيس فرانسوا بوزيزي". وذكر المتحدث نيلسون نجادر في بيان أنه من خلال "السيطرة على بانجي ورحيل بوزيزي تحقق الهدف الرئيسي لكفاحنا"، ودعا أبناء أفريقيا الوسطى إلى أن "يلتقوا حول مائدة ليرسموا طريق مستقبلهم المشترك، الذي يمر بالضرورة بإدارة توافقية لعملية انتقالية تفضي عند اكتمالها إلى تنظيم انتخابات ديمقراطية". من جهة أخرى، أرسل نحو 350 جندياً فرنسياً كتعزيزات إلى بانغي من ليبرفيل ل"ضمان أمن الرعايا الفرنسيين والأجانب المتواجدين في جمهورية أفريقيا الوسطى"، كما أفاد مصدر مقرب من الملف. وقال المصدر إن "وحدة أولى من 200 عنصر وصلت اعتباراً من السبت وانضمت إليها وحدة أخرى الأحد تضم 150 عنصراً، ليرتفع بذلك عدد الجنود الفرنسيين في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى نحو 600 رجل".