وصلت بعثة المنتخب السعودي للشباب الى الرياض قادمة من المانيا بعد ان انهى معسكره التجريبي، والذي اقيم في مدينة باد جوجنيق شمال ميونخ ولمدة 18 يوماً في اطار استعداد وتحضير «الأخضر الشاب» للاستحقاقات المقبلة أبرزها التصفيات التمهيدية لكأس آسيا، بعد ان تم تأجيل موعد كأس الخليج، والتي كان مقرراً لها هذا الشهر الى موعد لاحق سيتم الاعلان عنه لاحقاً. وسيعود لاعبو المنتخب للتجمع من جديد في الثالث من رمضان في استاد الامير فيصل بن فهد في الرياض لاقامة معسكر تحضيري آخر، سيخوض من خلاله عدداً من اللقاءات التجريبية من اهمها لعب مواجهتين امام المنتخب البحريني في 16 و18 على ان يختتم المعسكر في 26 لمنح اللاعبين راحة اجبارية لمدة لاتزيد عن عشرة ايام والعودة مرة اخرى للمعسكر وخوض مباريات تجريبية في الرياض مع منتخبات متقدمة في المستوى على غرار مباريات معسكر المانيا التي لعب من خلالها امام منتخبي ليتوانيا والمانيا، والتي قدمت صورة للاجهزة الفنية والادارية عن الامكانات لكل لاعب، وهذا ما يسعى اليه الجهاز الفني. من جهته، امتدح المدرب انرستو باول المدرب البرازيلي الجديد لمنتخبنا سير المعسكر الخارجي واختيار المباريات وقال: «اللقاءات التجريبية التي خاضها اختصرت امامي الكثير للوصول مع هذه الكوكبة الى ما يسعى اليه، وامامي الآن فترة اعتقد انها كافية قبل انطلاقة التصفيات الآسيوية لتصحيح بعض النقاط والجمل التكتيكية ومهمة كل لاعب، وما قدمناه بمعسكر المانيا يعتبر مرحلة متقدمة، خصوصاً في الثلاث اللقاءات الاخيرة، وكل ما أسعى اليه الان هو ايجاد مباريات بنفس القوة، حتى يصل اللاعب السعودي الى المنافس والخصم القوي، ومنتخب المانيا وليتوانيا منتخبات كشفت الكثير لي كمدرب كما هو لقاء الظفرة الاماراتي الذي لعب بالفريق الأول».