أكدت اللجنة العليا لكأس العالم في قطر 2022 التزامها بتطبيق تكنولوجيا التبريد في الملاعب وأماكن التدريب ومناطق المشجعين كما عرضت في ملف ترشيحها، وذكرت للمرة الأولى أنها جاهزة للاستضافة في الصيف أو في الشتاء، ما يفتح الباب أمام كثير من التساؤلات عن احتمال إقامة النهائيات في فصل الشتاء كما طالب البعض. وأكدت اللجنة العليا لمونديال قطر 2022 في بيان لها أمس (الجمعة) «لقد أظهرنا منذ مرحلة ترشيح ملف قطر قدراً كبيراً من الالتزام بإثبات حقيقة قدرتنا على تطبيق تكنولوجيا التبريد في الملاعب وأماكن التدريب ومناطق المشجعين، وهذه التكنولوجيا مستخدمة منذ عام 2008 في ملعب السد، حيث أثبتنا خلال تلك المرحلة بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تعمل بطاقة متجددة». ويأتي بيان اللجنة العليا لمونديال 2022 بعد أن كثرت الأصوات الداعية إلى تنظيم هذه النهائيات في فصل الشتاء بسبب الحرارة المرتفعة التي تشهدها قطر والمنطقة الخليجية في فترات الصيف التي تصل إلى قرابة ال50 درجة مئوية. وتابع البيان: «استند ملفنا على التخطيط لإقامة كأس العالم 2022 في الصيف، وحضر مفتشو «فيفا» إحدى مباريات الدوري القطري في ملعب السد، واطلعوا على آلية تطبيق أنظمة التكييف التي طبقت في الملعب، كما زار فريق مفتشي «فيفا» الملعب النموذجي الذي تم تشييده بكلفة كبيرة لإثبات قدرتنا على تطبيق تكنولوجيا التبريد بطاقة متجددة». ودعت شخصيات عدة وأبرزها الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى إقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء، وتحديداً في بين شهري كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير)، كما أعلن أخيراً رئيس الدوري الإنكليزي الممتاز دايف ريتشاردز أن البريمر ليغ بإمكانه الموافقة على إقامة النهائيات في قطر خلال فصل الشتاء.