أعلن رئيس مجموعة اليورو يورن ديسلبلوم أن "أزمة الديون في قبرص تشكل خطراً يمكن أن ينتقل إلى منطقة اليورو". وصرح ديسلبلوم أمام البرلمان الأوروبي أن "الوضع في قبرص يشكل خطراً كما أثبتت الأيام الأخيرة، وعلينا العمل على برنامج يضع حداً لهذا الخطر". ودافع ديسلبلوم عن "المساهمة المطلوبة من أصحاب الودائع المصرفية في قبرص"، لكنه شدد على "ضرورة التوصل إلى حل أكثر عدلاً ليساهم كبار المدخرين بشكل أكبر". وقال ديسلبلوم إنه "قد لا يكون من الممكن تفادي حصول مساهمة مباشرة في الخطة المقبلة"، وأسف ل"الطريقة التي تم بها عرض الخطة". وأوضح أن "المساهمة الاستثنائية إجراء مالي شبيه بفرض ضريبة على الأثرياء، كان علينا أن نشرح الفارق بين ضريبة استثنائية ونظام الودائع المضمونة حتى قيمة مئة ألف يورو". كما أشار إلى أن "نموذج المصارف القبرصية بحاجة إلى إعادة نظر شاملة".