أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن اعتزامها إنشاء 4 مرافئ صيد في سواحل المنطقة الشرقية. كما أعلنت عن إنشاء «مشاريع تراثية»، تشمل «مطاعم وجلسات و«مارينا». وجاء الإعلان على هامش، تدشين مهرجان «الساحل الشرقي» أمس، في الواجهة البحرية في الدمام، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية، بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقال أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، في كلمة ألقاها خلال افتتاحه المهرجان: «إن المهرجان سيسهم في إبراز المقومات السياحة والتراثية البحرية في المنطقة، وكذلك استثمارها سياحياً، وجذب أكبر عدد من الزوار والسياح إلى المنطقة، إضافة إلى المساهمة في جعل سواحل الشرقية من أهم المقاصد السياحية»، مضيفاً أن «المهرجان يسعى إلى تكوين انطباع عن الحياة البحرية، وتجربة سياحية ممتعة، وتأصيل المقومات السياحية للمنطقة، وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية، وتقديم قيمة مضافة من بيع المنتجات للزوار والسياح»، لافتاً إلى أن المهرجان «يؤصل هوية المنطقة، ويعد رافداً من روافد تنمية الاقتصاد في الشرقية، وتشجيع السياحة الداخلية، إلى جانب تحفيز الحركة الاقتصادية والتجارية». بدوره، كشف المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان، أن الهيئة تعمل على «تطوير منتجات سياحية مع شركائها، من خلال تبني مشاريع تراثية تضم مطاعم، وجلسات تراثية، و«مارينا» تقام بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية»، لافتاً إلى أنه يتم حالياً «العمل على تطوير 4 مرافئ صيد بالتنسيق مع وزارة الزراعة، في كل من: الدمام، والخبر، ودارين، والجبيل». وذكر البنيان، أن «مركز الدراسات والإحصاءات في الهيئة العامة للسياحة والآثار «ماس» سيقوم بدراسة الإحصاءات الخاصة بالمهرجان، كالعائد الاقتصادي والاجتماعي، والثقافي للعمل على تقييم المهرجان»، موضحاً أن هذا المهرجان «رسالة للشركاء والمستثمرين، لتسهيل استخدامات البحر وتطوير البرامج على الواجهات البحرية، حتى نثري التجربة السياحية في الداخل، وتكون عامل جذب حقيقي». وأضاف «نعمل على زيادة مدة معدل الإقامة للسائحين، واستمرار عمل الأركان التراثية المقامة حالياً في المهرجان على مدار العام». من جهته، أوضح مدير المهرجان مانع المانع، أن هناك فعاليات ستقام على الواجهة البحرية في الدمام، تتضمن «رحلة النوخذة، إذ سيتم تسيير قوارب تقليدية تحكي ما كان عليه الغواصون خلال رحلاتهم لصيد اللؤلؤ. وتبدأ بتوديع الغواصين باحتفالية يتخللها الأهازيج والمواويل المتعارف عليها. كما تتضمن سباق القوارب الشرعية والعروض البحرية من خلال ألوان معينة من الفنون الشعبية المتعارف عليها والمتوارثة في المنطقة، وأيضاً سيُقدِّم عروضاً مسرحية للسياح على مسرح مكشوف، كما سيتم تنظيم مسابقة ثقافية للإبداع المسرحي لأفضل مسرحيتين». وأشار إلى أنه سيقام ضمن المهرجان فعالية «كرنفال الساحل الشرقي، إذ سيتم استعراض مسيرات للفرق المشاركة في الواجهة البحرية، مثل: الغواصين والصيادين، وتتضمن الاستعراض العام للمشاركين بالمهرجان واستعراض من المدارس وعروض السفن التقليدية ولوحات فنية وعروض الأزياء القديمة».