أوضح سفير خادم الحرمين المعين لدى أستراليا نبيل بن محمد عبدالرحمن الصالح أن هناك حراكا كبيرا بين البلدين الصديقين فكليهما عضو في مجموعة العشرين، كما أن هناك تنسيق بين الدولتين، مضيفا أنه سيعمل على تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة. وأشار إلى أنه في المجال الثقافي يوجد أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة سعوديين مبتعثين في أستراليا مع مرافقيهم يصل عددهم إلى 13 آلفا، مؤكدا أن هذا يتطلب جهدا كبيرا لخدمة المواطن السعودي في أستراليا ". وتابع أن هناك حواراً استراتيجياً بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأستراليا، مؤكدا السعي لكي تكون العلاقات بين الجانبين مميزة . وعقدت في معهد الدراسات الدبلوماسية حلقة النقاش السابعة والتسعين ضمن برنامج "عون" لتهيئة السفراء والقناصل الموفدين للعمل في بعثات المملكة وممثلياتها الذي يأتي ضمن جهود وزارة الخارجية، وحرصها على تهيئة رؤساء البعثات الموفدين للعمل في الخارج. وخصصت حلقة نقاش اليوم للسفير نبيل بن محمد عبدالرحمن الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين المعين في أستراليا. وافتتح حلقة النقاش مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية بالنيابة الدكتور صالح بن عبدالله الراجحي, بحضور الملحق الثقافي السعودي في أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن طالب, ومساعد المدير العام للمكاتب والمراكز في الخارج برابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالعزيز بن أحمد سرحان, وعدد من المختصين في وزارة الخارجية ومعهد الدراسات الدبلوماسية وممثلي عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وبحثت حلقة النقاش التي أدارها المشرف على إدارة البرامج التطويرية بمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور ناصح البقمي, ملامح السياسة الخارجية الأسترالية, والوضع الاقتصادي والأمني فيها، والموضوعات المتعلقة بالعلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية, وسبل تطويرها, وفرص الاستثمار المتاحة, متناولة العمل الإسلامي والخيري, والشؤون التعليمية والثقافية. وفي نهاية حلقة النقاش قدم السفير الصالح شكره للقائمين على المعهد والمشاركين فيها . يذكر أن السفير نبيل الصالح كان يشغل قبل تعيينه سفيرا في أستراليا، قنصلا عاما للمملكة في جنيف.