قال بيان إن زعماء النيجرونيجيريا وتشاد وبنين أعلنوا يوم الثلثاء عن خطط لتصعيد القتال ضد جماعة "بوكو حرام" المتشددة بكتيبة إضافية ومركز قيادة للتعامل مع المتشددين الذين امتد تمردهم إلى خارج نيجيريا. وأدت الحملة العنيفة التي تقودها "بوكو حرام" منذ خمس سنوات لإقامة "دولة إسلامية" إلى مقتل الآلاف، وتهدد إستقرار دول غرب ووسط أفريقيا. وخلال الشهرين الماضيين انتقلت "بوكو حرام" من التفجيرات والغارات وعمليات الخطف إلى محاولة الاستيلاء على الأراضي في المناطق النائية قرب الحدود مع الكاميرون ربما بوحي من تحركات مماثلة للمتشددين الإسلاميين في العراق وسورية. وقام المسلحون أيضاً بعمليات توغل في النيجر وتشاد وتخشى السلطات من إستمرار وإنتشار الهجمات إذا تركت الجماعة دون مواجهة. وقال رؤساء الدول الأربعة وممثل عن رئيس الكاميرون بعد إجتماع في عاصمة النيجر نيامي إن مركزاً للقيادة لقوة متعددة الجنسيات متفق عليها بالفعل بقيادة رئيس أركان سيكون جاهزاً بحلول 20 تشرين الثاني (نوفمبر). وقال البيان "يعبر رؤساء الدول عن أسفهم لاستمرار هجمات جماعة بوكو حرام الإرهابية على الناس وقوات الأمن في نيجيريا وغيرها من الدول المجاورة". وإتفق القادة على وضع اللمسات الأخيرة على نشر القوات التي وعدت بها الدول لتشكيل قوة متعددة الجنسيات داخل حدودها الوطنية بحلول أول تشرين الثاني (نوفمبر). وطلبوا أيضاً من بنين الجارة الغربية لنيجيريا نشر كتيبة عسكرية على حدودها مع نيجيريا.