الأمير الفقيه في مداخلة للواء الدكتور فيصل بالي خلال المحاضرة، قال: «كنت شاهداً على موقف، فحين عرض تقرير تلفزيوني حول الجفاف في أفريقيا وكيف أن النساء والأطفال يحفرون جحور النمل لأخذ الطعام منها، وكيف تأثر الفقيد بذلك، كلفني بالوقوف على المنطقة وإفادته بالوضع، ثم كوّن لجنة خيرية توسعت فيما بعد لتشمل سبع دول». وأضاف: «طلبت قناة اقرأ أن أقدم لهم تعريفاً عن أعمال الفقيد الخيرية في أفريقيا فدخلت عليه أستأذنه فسمح لي، ثم لما أردت الانصراف دعاني وقال: نحن لمن نعمل هذه الأعمال؟ قلت: لله إن شاء الله. فقال: إذن فالأفضل أن تبقى بيننا وبين الله. فقلت: الحمد لله وقعت في أمير وفقيه». القاضي يروي قصة اتصال منتصف الليل روى الأديب حمد القاضي موقفاً حصل له مع الأمير سلطان قائلاً: «اتصلت بقصر الفقيد رحمه الله الساعة ال11.30 ليلاً لأعرض عليه حالة أخ لي اشتكى من مرض ابنته وما تعانيه من آلام، وأن الأطباء اشتبهوا بوجود التهاب كبدي لديها، فتأثرت بحالتها وقلت لن أنتظر إلى الصباح فاتصلت بقصره، فردّ علي موظف السنترال، وطلبت سكرتيراً أو موظفاً لأعرض عليه الحالة ليعرضها على الفقيد في الصباح، وبعد حوالى ساعة إلا ربعاً، اتصل بي شخص وقال: الأمير سلطان يريد مكالمتك. فكلمني وقال يا أخ حمد ذكرت أن هناك طفلة اشرح لي وضعها، فشرحته له، فقال هذه تنقل غداً إلى مستشفى القوات المسلحة، ثم طلبني أن أسأل عن حالتها المادية، وعن إمكان قدومها بالسيارة، أو هل تحتاج النقل بطائرة الإخلاء الطبي، فدهشت للموقف واتصلت بوالد الطفلة الذي تفاجأ جداً وأخذ يدعو للفقيد؟ فيما اقترح يوسف الميمني أن تصدر السيرة الذاتية للأمير سلطان بن عبدالعزيز في موسوعة مطبوعة ليقتدي الجميع به. الغامدي: كتابة شخصية «سلطان الإنسان» طرح قينان الغامدي في مداخلته ملاحظة قال فيها: «إن لكل واحد من الجلوس ناهيك عن الملايين في المملكة قصة مع الأمير سلطان رحمه الله، وما قيل وما كتب سيوثق بلا شك في تاريخه، ولكنني آمل أن تكتب شخصية سلطان الإنسان، فالأمم تحتفي برموزها من الجوانب كافة، وشخصية الأمير سلطان رحمه الله مع أبنائه وبناته وأهل بيته، تقوم به دارة الملك عبدالعزيز أو مؤسسته الخيرية أو تشكل له لجنة». الدكتورة عزام: مشروع خيري في المدينة باسم الفقيد من القاعة النسائية طرحت الدكتورة في جامعة طيبة إيمان عزام فكرة مشروع خيري في المدينةالمنورة يحمل اسم الأمير سلطان رحمه الله، مشيرة إلى اهتمام المدينةالمنورة بذلك، وهنا أكد الأمير خالد بن سلطان أن الموضوع سيدرس من خلال مؤسسة الأمير سلطان الخيرية بإذن الله. طالب سوري يلقي قصيدة في الفقيد شهدت المحاضرة قصيدة تعبر عن مشاعر طلاب الجامعة تجاه سلطان الخير ألقاها الطالب السوري في كلية اللغة العربية أيمن منصور، كما ألقى الطالب محمد أبوبكر قصيدة مماثلة، فيما قدّم الطفل عبدالله الجريد من مدينة حائل الذي التقى الأمير سلطان رحمه الله حين كان عمره عاماً ونصف، وتكفل حينها بنفقة علاجه في ألمانيا. وقال الطفل: أترون تلك الابتسامة؟ هل رأيتموها تفارقه يوماً؟ جئت اليوم لأعبر عن شكري لله تعالى ثم للأمير سلطان الذي أحببته من قلبي.