نقل رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة قضية الاسير الفلسطيني، المضرب عن الطعام منذ 230 يوماً، إلى الهيئة العامة للبرلمان الاسرائيلي "الكنيست"، وحمل الاسرائيليين مسؤولية اي خطر يلحق به لعدم التجاوب مع مطلبه بالافراج عنه. وفي حديثه عن الأسير الفلسطيني امام اعضاء الكنيست قال بركة:" في السادس من الشهر الجاري، يكون قد مرّ على اعادة اعتقال العيساوي مدة ثمانية أشهر، وهي فترة السجن التي حكمت بها محكمة الاحتلال، وعلى رغم ذلك تواصل السلطات احتجازه. وحذر بركة من وقوع الخطر الأكبر على العيساوي، في حال لم يتم اطلاق سراحه حالا، وقال :"أتوجه إلى من بقي لديه هنا ذرة من العقلانية، بأن لا يسمح لخطر كهذا أن يحدث، وادعوا إلى اطلاق سراحه فوراً بعد أن أمضى الحكم الذي نرفضه أصلاً". ويخوض العيساوي اضراباً عن الطعام منذ شهر اب/ اغسطس السنة الماضية، احتجاجاً على اعادة أسره، بعد أن كان قد اطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى، المعروفة باسم "صفقة شليط". وجاء الاعتقال ثانية على خلفيات مزاعم واهية لا اساس لها. وعلى رغم تدهور وضعه الصحي الا أن الاسير العيساوي يصر على مواصلة الاضرابفي تحديه للاحتلال وسجانيه، واصرارا على حريته والتصدي لاشكال التنكيل بابناء شعبه الفلسطيني.