تراجع اليورو أمس في حين يتجه البرلمان القبرصي إلى رفض فرض ضريبة مثيرة للجدل على الودائع المصرفية تعد ضرورية لحصول البلاد على مساعدات مالية، ولكنها جددت المخاوف في شأن استقرار منطقة اليورو. وهبط اليورو 0.25 في المئة إلى 1.2921 دولار، مستقراً فوق أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر والبالغ 1.2882 دولار، سجله أول من أمس بعدما استبعد ناطق باسم الحكومة القبرصية أن يقر البرلمان فرض رسوم على الودائع المصرفية. واستقر اليورو قرب أدنى مستوياته في خمسة أسابيع أمام الجنيه الإسترليني عند 85.34 بنس، بينما يُقبل المتعاملون على شراء الجنيه في وقت تتصاعد الشكوك في منطقة اليورو. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 82.759، كما ارتفعت العملة الأميركية 0.2 في المئة إلى 95.35 ين ويُرجح أن تؤثر أي تصريحات لمحافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا، الذي يتولى منصبه رسمياً اليوم، على حركة الين. وعاود الذهب تراجعه باتجاه 1600 دولار للأونصة مع عزوف المتعاملين قبيل تصويت في البرلمان القبرصي على خطة إنقاذ مثيرة للجدل، في حين بدأ ارتفاع الدولار وانخفاض الأسهم ينال من سعر المعدن. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1602.20 دولار للأونصة، وهبطت عقود الذهب الأميركية تسليم نيسان (أبريل) 2.90 دولار إلى 1601.70 دولار. وارتفع سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 28.86 دولار، بينما هبط سعر البلاتين 0.4 في المئة إلى 1571.25 دولار، والبلاديوم 0.9 في المئة إلى 755.72 دولار. إلى ذلك خفض البنك المركزي الهندي أمس سعر الفائدة الرئيس 25 نقطة أساس، للمرة الثانية منذ مطلع السنة، في محاولة لإنعاش النمو، ولكنه حذر من أن احتمالات إجراء مزيد من الإنعاش النقدي أصبحت محدودة.