دعا غسان هيتو، أول رئيس حكومة موقتة لسورية بعد انتخابه الى "اعطاء الاولوية لتأمين الدعم للجيش الحر والفصائل الثورية". وأشار الى ان المعارضة تعمل على "اسقاط نظام الاسد بكل اركانه"، موضحاً انه "لن نغفر لمن أوغل في دماء السوريين، فهؤلاء يجب أن يقتيدوا الى المحاكمات العادلة في سورية الجديدة". وطالب ب"تأمين الدعم المالي والعسكري للمقاتلين وإعادة كل مواطن سوري تم تهجيره"، مؤكداً "سنقوم بكل ما بوسعنا لبسط سيطرتنا على الأراضي السورية بشكل تدريجي، والتنسيق مع الجيش السوري الحر لفرض القانون ومنع الجريمة والحد من فوضى السلاح وحماية المواقع الإستراتيجية". واعتبر ان "المهمة الأساسية هي العمل على استخدام كل الوسائل لإسقاط النظام"، مؤكداً ضرورة "مواجهة التحديات سوية بما يليق بعظمة هذه الثورة". وقال: "لن يكون تولي الحكومة على اساس المحاصصة السياسية، بل على أساس توزيع الحقائب حسب معايير الكفاءة". داعياً جميع الضباط وصف الضباط وجنود الجيش السوري إلى "القاء السلاح والانحياز الى جانب شعبه فهذه ثورة شعب وما يجري ليس قتالاً بين فريقين". ودعا المجتمع الدولي الى "دعم الحكومة السورية الموقتة، بدءاً من تسلمها مقعد سورية في جامعة الدول العربية والامم المتحدة وباقي المنظمات الدولية والاقليمية مما يسمح لها بتسلم السفارات وتصبح هذه الحكومة ممثلة للدولة السورية". وشكر هيتو "المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والامارات وفرنسا وايطاليا وكل الدول العربية"، متوجهاً الى كل الدول الداعمة للنظام الاسدي ونقول لهم بكل وضوح: "لا تراهنوا على رهان خاسر والاوقف إلى الجانب الخاطئ من التاريخ فلا يمكن لاي قوة في العالم أن تفرض على شعبنا خيارات لا يرتضيها".