ذكرت «موهبة» أن مشاريع الطاقة والنقل بلغت 34 مشروعاً، بينها 15 لطالبات و19 للطلبة، شملت دراسة عن تأثير تنافر وتجاذب الأقطاب على حركة المركبة، وتفعيل استخدام الخلايا الشمسية كمصدر للطاقة البديلة في المملكة العربية السعودية، وإعادة تدوير آبار النفط، وجهاز للكشف عن مفقودي الصحراء، وطريقة لتنشيط الخلايا الشمسية. كما شملت طريقة جديدة لإطفاء حرائق المركبات، وجهاز خفض السرعة لتفادي الحوادث المرورية، وجهاز للتنبيه من الإبل السائبة، ومظلة متعددة الاستخدام تعمل بالطاقة الشمسية. إضافة إلى جهاز لتحسين أداء المكثفات باستخدام «الجرافين». وأوضحت «موهبة» أن اهتمام الطلبة بالعلوم البيئية برز من خلال 23 مشروعاً، بينها 11 مشروعاً لطالبات و12 مشروعاً للطلبة، منها مشروع مبيد البعوض الآمن، وصفائح «نانوية» لحماية البيئة، ودراسة لتقليل كمية الأمطار الحمضية، وضاغطة النفايات، والمحمية الذكية، وتحلية مياه القريات بتقنية النانو، وأثر مادة «السوبر ثيرم» في التقليل من الانعكاس الحراري على الطرقات، والاستفادة من قشور المكسرات في تهوية التربة. كما شملت المشاريع تقدير العناصر الثقيلة في تجمع مياه الأمطار القريبة من منجم مهد الذهب، ومنبه لتسرب مياه الخزان، وكمامة مطورة للحماية من الغبار. وأكدت «موهبة» تأهل 18 مشروعاً في مجال الكيمياء للمنافسة في التصفيات النهائية من «أولمبياد إبداع»، بينها 9 مشاريع لطالبات، و9 مشاريع للطلبة، ومنها تركيب المحفزات الكيميائية الضوئية لفصل الماء، والعزل باستخدام تكنولوجيا النانو، وتطوير كفاءة المحفزات باستخدام جزيئات النانو وتقنية الكيمياء الخضراء، وطريقة لتجنب أخطار الغاز المتسرب عبر طفاية «ذكية». فيما شارك الطلبة في مجال الحاسب الآلي، ب18 مشروعاً، بينها 12 مشروعاً لطالبات و6 مشاريع للطلبة،منها مشروع لمساعدة الأعمى على القراءة، وحل مشكلة الازدحام عبر تحديد النقاط المهمة، ومترجم للصم، ودفتر مدرسي الكتروني، وبرنامج لغة الصم والبكم في جهاز «الآيفون»، وبطاقة تعريف متطورة للطالب. وأشارت «موهبة» إلى أن هناك 10 مشاريع في مجال الفيزياء والفلك، مثل مشروع التلوث الإشعاعي والإنبات، وأشباه الموصلات المغناطيسية المعالجة، وجهاز خلط الضوء. في ما يبحث 11 مشروعاً في مجال علوم النبات، ومنها تأثير درجة حرارة الماء على نبات القمح، وعلاج ارتفاع الحرارة بالحرمل، وتأثير حشيشة الملاك على الربو، وآثار استعمال البن في إيقاف نزيف الجروح، ووسيلة لتوفير المياه المستخدمة في الزراعة، وطريقة لاستزراع الشعير مع إضافة محفزات نمو طبيعية، وتأثير الصعق الكهربائي على إنبات بعض البذور. وهناك 4 مشاريع في مجال علم الحيوان، تهتم بتأثير علم الجينوم في إدارة المصايد السمكية، وتصنيف الكائنات المجهرية في البحر الأحمر، وخلية النحل «المطورة».كما تخوض بعض المشاريع في مجالات علمية أكثر تخصصاً مثل استخدام تكنولوجيا النانو لتطوير الدراسات الزلزالية الاستطلاعية رباعية الأبعاد، وزيادة قدرة التوصيل الكهربائي للجرمانيوم ذو الحجم النانوي في الخلايا الكهروضوئية باستخدام رقائق الجرافين والتطعيم الموجب والسالب.