أعلنت شركة «يونيليفر» (Unilever)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في قطاع السلع الاستهلاكية، التي تضم عدداً من أبرز العلامات التجارية العالمية مثل «لايف بوي» و«دوف»، عن نتائج مبادرتها المحلية الخاصة بحملة الصحة والنظافة التي أجريت في المدارس ومجمعات العمال والمراكز التجارية وقاعات الأعراس والمستشفيات في السعودية. وحققت الحملة نتائج قياسية في العام 2012، إذ تمّ التثقيف والتواصل مع 1,105,000 مستهلك. وتعتبر حملة الصحة والنظافة هذه الأكبر من نوعها في المملكة، نظراً إلى العدد الهائل من الأفراد وبالتحديد العائلات الذي تواصلت معها الشركة. وانطلقت حملة يونيليفر للصحة والنظافة في أوائل العام 2010، تماشياً مع مبدأ الشركة القائم على تقديم أفضل أداء من خلال العطاء للمجتمع. وفي العام نفسه، أطلقت شركة يونيليفر خطة المعيشة المستدامة التي تهدف إلى تعزيز الصحة والأسلوب المعيشي لأكثر من بليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول العام 2020. وبهذه المناسبة، قال المدير العام لشركة يونيليفر في السعودية ياسر جوهرجي: «على مدى أكثر من 110 أعوام، التزمت يونيليفر بتحسين معايير الصحة والنظافة لزبائنها، ويعد الأطفال أول من يتبنى هذه العادات الصحية، ومن أهم عناصر تغيير العادات في مجتمعاتهم المحلية. ومن هنا، فإن برنامجنا يستهدف الأطفال ليسهم في تعزيز العادات الإيجابية ويجعلها جزءاً من روتين حياتهم اليومية، ونحن نهدف للوصول إلى مليون مستهلك في السعودية عام 2013». وتكمن أهمية هذه المبادرة في نتائج الأبحاث التي أظهرت أن 4 في المئة من أطفال المدارس في المملكة غابوا بين 8 و11 يوماً عن المدرسة بسبب أمراض ذات صلة بالنظافة، فمجرد غسل اليدين بالصابون في الأوقات الرئيسة خلال اليوم، مثل بعد الذهاب إلى الحمام وقبل تناول الطعام، يمكن أن يسهم في تقليل معدلات الإصابة بالإسهال بين الأطفال بنحو 50 في المئة، والتهابات الجهاز التنفسي بما يقرب من 25 في المئة. وقد اعتمدت علامة شركة يونيليفر، «لايف بوي»، على النهج التعليمي- الترفيهي للمساعدة في تقديم رسالة قوية وواضحة لجميع الطلاب الصغار، إذ تشجع أنشطة الشركة الطلاب على أهمية غسل اليدين، وترشيد استخدام المياه. وتشمل هذه الأنشطة تلوين الكتيبات، وإطلاق العروض التي تقدمها تمائم و«لايف بوي»، إضافة إلى إجراء اختبار لمعاينة الجراثيم التي تساعد على إثبات أهمية استخدام الصابون لقتل الجراثيم الضارة. يذكر أن شركة يونيليفر تواصلت من خلال مبادرة الصحة والنظافة مع أربعة ملايين مستهلك على مستوى شمال أفريقيا والشرق الأوسط خلال عام 2012.