أوردت صحيفة «تشاينا تايمز» التايوانية أمس، أن تايبه ستنصب هذه السنة 50 صاروخاً متوسط المدى ستوجه إلى قواعد عسكرية في جنوب شرقي الصين. ونقلت عن مصادر عسكرية أن صاروخ «يون فينغ» الذي طوّره معهد «شونغ شان» للعلوم والتكنولوجيا، يبلغ مداه أكثر من ألف كيلومتر، مضيفة أن هذه الصواريخ ستُنشر في الجبال وسط الجزيرة وتصوّب على أهداف عسكرية، بينها مطارات وقواعد صواريخ، لتطويق تهديدات الصين التي أطلقت صواريخ قرب هذه الأراضي عام 1996. وأشارت إلى تطوير برنامج «يون فينغ» بفضل مساعدة بلد أوروبي لم يُكشف اسمه. ويؤكد خبراء عسكريون أن الصين توجّه 1600 صاروخ إلى تايوان. في غضون ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الصيني الجديد شي جينبينغ سيزور موسكو من 22 إلى 24 الشهر الجاري، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت إلى أن البلدين سيبرمان اتفاقات في مجالات الطاقة والصناعة والاستثمارات. إلى ذلك، انتقدت بكين إعلان وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل «إعادة هيكلة» برنامج الدرع المضادة للصواريخ لحلف الأطلسي، لمواجهة خطر باليستي محتمل من إيران وكوريا الشمالية. وأشار هاغل إلى أن بلاده ستنشر 14 صاروخاً اعتراضياً جديداً مضاداً للصواريخ في ولاية آلاسكا، بعدما هددت كوريا الشمالية الولاياتالمتحدة بضربة نووية وقائية. ولتوفير الأموال اللازمة لنشر هذه الصواريخ، أعلن مسؤولون أميركيون أنهم سيتخلون عن تطوير صواريخ اعتراضية جديدة كان مقرراً نشرها في بولندا ورومانيا، في إطار «الدرع» التي اعتبرتها روسيا تقويضاً لترسانتها النووية. وقال ناطق باسم الخارجية الصينية: «ستزيد تدابير، مثل تعزيز (الدفاع) المضاد للصواريخ، العداء ولن تكون مفيدة في التوصل إلى تسوية للمشكلة. تأمل الصين بأن تتبنى الدولة المعنية موقفاً مسؤولاً وتتصرف بحكمة». أما سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، فشدد على أن بلاده لا ترى «تنازلاً» في إعلان هاغل «إعادة هيكلة» الدرع، مضيفاً: «لا أرى أي علاقة بين اعتراضات روسيا حول نشر الدرع الأميركية في أوروبا، وتصريحات هاغل. كل ما يتعلق بالشكوك الاستراتيجية حول نشر الدرع، يبقى من دون تغيير». على صعيد آخر، أعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن «وزارة العدل الأميركية فتحت تحقيقاً السنة الماضية، إثر مزاعم بأن موظفين في مكتب وول ستريت جورنال في الصين رشوا مسؤولين صينيين، في مقابل نيلهم معلومات لمقالات». وأشارت الصحيفة إلى أنها أجرت تحقيقاً، وتأكد لها أن تلك المزاعم ليست صحيحة.