اوضح رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ان حكومته الجديدة تضع على رأس اولوياتها مسألة الدفاع عن امنهالمفلفيا وامن سكانها من التحديات الخطرة والمتصاعدة التي تواجهها في المنطقة. وخلال عرض حكومته الجديدة على "الكنيست" للمصادقة عليها، اعتبر نتانياهو "الملفين الايراني والسوري اخطر التحديات التي تواجهها اسرائيل"، مؤكداً ان حكومته الجديدة تصر على رفضها تجاوز الخط الاحمر الذي سبق ووضعته بشان التسلح النووي الايراني. وفي سياق كلمته قال نتانياهو:" لا شك ان هناك تحديات كثيرة، وتزداد صعوبة خاصة ما يتعلق بالملف الايراني، حيث تتزايد التهديدات كلما زادت ايران من تخصيب اليورانيوم. لقد سبق ووضعت خطاً احمر واكرر هنا اننا نرفض تجاوز هذا الخط بكل ما يتعلق بالتسلح النووي الايراني"، واضاف نتانياهو:" في الجانب السوري ايضاً المخاطر تتزايد وباتت المنطقة باسرها مليئة بمنظمات ارهابية بامكانها الوصول الى كل مكان وهذا يزيد من التحديات":. وفي تطرقه الى الجانب الفلسطيني قال نتانياهو ان حكومته ستمد يد السلام للفلسطينيين لكنها تريد شريكاً حقيقياً للعملية السلمية. مشيراً الى ان "حل النزاع مع الفلسطينيين عملية غير سهلة". وكان افيغدور ليبرمان قد استبق حديث نتانياهو، وعقد مؤتمرا صحافياً، اوضح خلاله ان حزبه الذي يحتل مركزاً هاماً في تشكيل الحكومة لن يتنازل عن مواقفه الثابتة في مختلف القضايا المركزية، مؤكداً ان السنوات الاربع المقبلة لن تشهد تقدماً في الملف الفلسطيني ولن يتم تجميد البناء في المستوطنات ، وقال إن "اسرائيل ستطالب الرئيس الامريكي باراك اوباما موقفا واضحا كيف يريد أن يمنع ايران من التسلح النووي".