أكد الأمير بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن الإنتهاؤ من دراسة العطاءات الفنية المتعلقة بمشروع النقل العام في مدينة الرياض سيتم في القريب، لافتاً إلى أنه يتطلع قبل دخول رمضان المقبل إلى توقيع عقود القطارات بينما تجري دراسات الحافلات على قدم وساق . وأوضح أمير الرياض في تصريحات صحافية عقب ترأسه الإجتماع الخامس للجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، بحضور الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، و الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن هدف الاجتماع كان مراجعة مشروع النقل العام، إذ تمت مراجعة أهم البنود التي تساعد وتسهم في تقدّم هذا المشروع، مؤكداً الالتزام بتنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات التقنية والتصميمية، وبحسب المواعيد المحددة التي وجه بها خادم الحرمين لإنجاز المشروع خلال أربع سنوات. وبين أمير الرياض أن اللجنة العليا وافقت على كل الخطوات التي تمت في السابق لإنجاز مشروع القطارات أولاً . من جانبه أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الاجتماع اطلع على سير العمل في مشروع القطار الكهربائي، والخطوات المنجزة ضمن المشروع، حيث تسلمت الهيئة العروض الخاصة بتنفيذ المشروع من ثلاثة ائتلافات عالمية كبرى سبق الإعلان تأهيلها، تتشكل من 20 شركة عالمية كبرى تنتمي ل 11 دولة من مختلف أنحاء العالم، وتعمل الهيئة حالياً على إجراء التحليل الفني والمالي لهذه العروض، تمهيداً للإعلان عن الأنسب منها من الناحيتين الفنية والمالية خلال الفترة القريبة المقبلة . وقال السلطان إن الإجتماع استعرض ، سير العمل في مشروع شبكة النقل بالحافلات، حيث جرى تأهيل ستة تحالفات من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة، للمنافسة على تنفيذ عقود توريد وتشغيل وصيانة شبكة خطوط الحافلات وأنظمة التحكم فيها، وتم توجيه الدعوات إلى هذه التحالفات لتقديم عروضهم الفنية والمالية للمنافسة على تنفيذ المشروع في غضون الشهر المقبل وفق برنامج زمني محدد . وبيّن المهندس السلطان, أن الاجتماع وافق على ترسية عقد تصميم المحطات الرئيسية الأربع للنقل العام على عدد من الشركات ومكاتب التصميم العالمية والمحلية، وعقد تصميم وإعداد وثائق التنفيذ لمبنى مركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام بمدينة الرياض، كما وافق على البدء في إجراءات نزع ملكية العقارات الخاصة لصالح المشروع، وأقر إبرام اتفاقية بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والشركة السعودية للكهرباء لتنفيذ أعمال تغذية مشروع القطارات بالطاقة الكهربائية اللازمة.