هاني أبورأس حل بديلاً عن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب، بعد تعذر حضور الأخير لارتباطه بحضور حفلة في جامعة الملك سعود. «تويتر» و«فيسبوك»، سبقا وسائل الإعلام في نقل الأحداث لحظة بلحظة، وجرى استعراض عدد من الأسئلة والتعليقات على شاشة العرض في المنتدى خلال الجلسة. كل الأسئلة المهمة والحيوية من الحضور كانت موجهة إلى وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، وأجاب عنها بشفافية وكفاءة. ارتدت زائرات ومشرفات المنتدى أشكالاً من العبايات، تراوحت بين الغريبة والمثيرة وغير العادية في شكل ملفت، إذ امتزج اللون الأسود المعتاد بالفرو والجلد والمرايا والكريستال والإكسسوارات، وظهرن في منظر يجمع بين الأناقة والغرابة. ازدحمت القاعة في الجلسة التي تحدث فيها وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، واستمع كثير من الحضور لكلمته ونقاشه وقوفاً في آخر القاعة. تم سحب دراسة الدكتور عبدالله دحلان الخاصة بأزمة السكن بعد توزيعها على الحضور بخمس دقائق. وقال المتحدث إن سحبها تم بناءً على طلب الوزير شويش الضويحي، إلا أن عدداً من المنظمين أكدوا أن ذلك ليس السبب. اعتذر وزير البيئة والتحضر التركي أودوغان البيرقدار عن المشاركة في الجلسة الأولى التي أدارها أد بيسمان رئيس العقارات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ممثل المستشار المعرفي أرنست ويونغ. كلمتا Regulatory وRegulation، كانتا الأكثر استخداماً في أفواه المتحدثين، إذ كانت معظم جلسات المنتدى باللغة الإنكليزية مع ترجمة فورية للعربية والعكس. القهوة العربية اجتذبت كثيراً من الزائرين، وتزاحم الحضور على «جون» الفيليبيني الذي اتخذ ركناً صغيراً في المعرض، يقدم فيه فناجيل القهوة العربية بالهيل مع حبات من التمر. الصحف السعودية وُجدت بكثرة من خلال «الأركان» «والاستاندات» المخصصة لكل صحيفة، ونالت تغطيات الافتتاح ثناء واستحسان المنظمين وزائري المنتدى. لم يغب عن منظمي المنتدى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تم تسهيل دخولهم على رغم الإجراءات الأمنية الكثيفة والمشددة، وتمت تغطية جميع الفعاليات بلغة الإشارة. أكد أمين الرياض السابق عبدالله العلي النعيم في مداخلة أثناء الجلسة «الرئيسة» الوزارية، أن أول مشروع إسكاني في مدينة الرياض شُيّد على أراضٍ بيضاء «بلا صكوك».