رفض الناطق باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" بولات جان أي تدخل تركي بري في كوباني، منتقداً تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اعتبر فيها أن "كوباني على وشك السقوط". واتهم جان أردوغان بدعم "داعش" ودفعه إلى الهجوم على كوباني حتى يظهر هو "مثل المنقذ"، معتبراً أنه لو كانت تركيا جدية في محاربة التنظيم، لسمح اردوغان للشباب الكرد بالتطوع والتوجه إلى كوباني، وفتح الطريق أمام الشباب الكردي السوري بالعبور إلى البلدة لمحاربة "داعش"، قائلاً: " وليسمح لنا بإيصال الذخيرة بكميات كبيرة الى كوباني من محافظة الحسكة حيث يوجد مقاتلون اكراد، لكن لا تواصل جغرافياً بين المنطقتين بسبب وجود التنظيم". واعتبر جان أن "لا نية لأردوغان بمحاربة "داعش" وأنه يريد أن يضع الأكراد بين خيارين: إما "الاحتلال الداعشي أو الاحتلال الاردوغاني"، منتقداً "الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي العربي على مواقع "داعش"، لأنها "تضرب المواقع والتمركزات البعيدة من الجبهة الامامية". وأكد جان أن هناك المئات من الأخوات والإخوة والآباء والأبناء والأقارب يقاتلون جنباً الى جنب قوات "داعش"، قائلاً: "انا نفسي أشارك في المعارك مع اثنين من إخوتي، وكذلك الكثير من أبناء العائلة من أولاد العمومة والأخوال".