تظاهر الالاف في لفيف، غرب اوكرانيا، للمطالبة باطلاق سراح المعارضة يوليا تيموشينكو واستقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. ورفع المتظاهرون الذي بلغ عددهم عشرة الاف حسب المنظمين، وثلاثة الاف حسب الشرطة، لافتات كتب على بعضها "الحرية ليوليا" و"يانوكوفيتش .. ارحل". وجاءت هذه التظاهرة استجابه لدعوة حزب باتكيفشينا (الوطن) الذي تتزعمه تيموشينكو. وتوجد زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء السابقة في السجن منذ نيسان/ابريل 2011 بعد الحكم عليها بالسجن سبع سنوات بتهمة استغلال السلطة. وهي تحاكم حالياً بتهمة التهرب الضريبي كما وجهت اليها تهمة التواطؤ الجنائي في القتل وهي الاتهامات التي تنفيها مؤكدة انها تتعرض لاضطهاد سياسي ممنهج من السلطة الحالية. كما شارك حزب سفوبودا اليميني المتطرف في التظاهرة التي جرت في غرب البلاد المنطقة التي يقوى فيها الشعور القومي. وشوهدت ايضاً اعلام حزب اودار (الضربة) لبطل الملاكمة والنائب فيتالي كليتشكو الذي دعا الدول الغربية الى توقيع عقوبات على المسؤولين الاوكرانيين الذين ينتهكون حقوق الانسان ويمارسون الفساد. وتدهورت العلاقات بين اوكرانيا وبين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بسبب تراجع الديموقراطية، حسب العواصمالغربية، في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ تولي يانوكوفيتش السلطة قبل ثلاث سنوات.