صرح مسؤولون أن السجن الذي يأوي ابو حمزة المصري رجل الدين المتشدد المبتور اليدين الذي ينتظر محاكمته لاتهامات تتعلق بالارهاب في الولاياتالمتحدة وفّر له امس الجمعة مجموعة جديدة من الاطراف الصناعية. وكان محامو المصري قد طالبوا بهذه الاطراف الجديدة منذ اشهر بعد ان رفضت السلطات السماح له بارتداء أطرافه الصناعية المعدن التي على شكل خطاف خارج زنزانته. وكانت بريطانيا قد سلمت المصري في تشرين الاول/ اكتوبر. وتتهمه الولاياتالمتحدة بتقديم دعم مادي لشبكة القاعدة من خلال محاولة انشاء معسكر تدريب في اوريغون من بين اتهامات اخرى. ويحتجز المصري في مركز متروبوليتان الاصلاحي في نيويورك على بعد خطوات من قاعة المحكمة في لور مانهاتن. وظهر رجل الدين المولود في مصر في المحكمة امس الجمعة من دون اي اطراف صناعية. وقال ادام جونسون المسؤول بمركز متروبوليتان الاصلاحي لقاضية المحكمة الجزائية الاميركية كاثرين فورست ان السجن احضر ايضا معالجا مهنيا لتعليم المصري كيفية امساك الاشياء بالاطراف الصناعية الجديدة. وقالت فورست ان من بين وسائل الراحة الاخرى سيتمكن المصري ايضا من استخدام جهاز كمبيوتر محمول لمراجعة الادلة في زنزانته. وقالت ليندساي لويس وهي من محامي المصري انه سيكون باستطاعته استخدام الكمبيوتر في كل الاوقات باستثناء الوقت الذي يتم فيه شحنه. واضافت ان الكمبيوتر ليس به امكانية الدخول الى الانترنت. وقالت فورست انه سيكون باستطاعة المصري ايضا التحدث مع عائلته هاتفيا في 18 اذار/ مارس. وقالت لويس بعد الجلسة انه لا يسمح له الا بالتحدث مع عائلته المباشرة فقط. ودفع المصري ببراءته من 11 اتهاما جنائيا موجها اليه. واجلت محاكمته في الاونة الاخيرة الى 31 اذار 2014 بناء على طلب محاميه الذين اشاروا الى ادلة كثيرة يتعين عليهم مراجعتها. وطلب المصري ان يشار اليه في المحكمة باسمه في شهادة الميلاد وهو مصطفى كامل مصطفى.