اعتقلت الشرطة الإندونيسية 11 مشبوهاً في تورطهم بمخطط «إرهابي» لمهاجمة السفارة الأميركية في العاصمة جاكرتا والقنصلية الأميركية في مدينة سورابايا بإقليم جاوا الشرقية. وقال الناطق باسم الشرطة سوهاردي اليوس في مؤتمر صحافي إن «المشبوهين أوقفوا في العاصمة جاكرتا وسولو وبوقور، وأقروا خلال التحقيق معهم بالتخطيط لاستهداف السفارة الأميركية في جاكارتا، والقنصلية الأميركية في سورابايا، إضافة إلى مكاتب شركات التعدين الأميركية، والسفارة الأسترالية بجاكارتا، ومقار ألوية الشرطة». وأشار إلى أن شعبة مكافحة الإرهاب صادرت قنابل شديدة الانفجار وكتيب عن صنع قنابل من مخابئ الإرهابيين. وفي الولاياتالمتحدة، أمرت قاضية محكمة مانهاتن الفيديرالية كاثرين فورست بتزويد رجل الدين المصري مصطفى كمال مصطفى المعروف ب «أبو حمزة المصري» المتهم ب «الإرهاب» الذي رحلته بريطانيا أخيراً، أطرافاً اصطناعية جديدة خلال سجنه، وتوسيع فريق الدفاع عنه، بعدما اشتكى محاميه جيريمي شنايدر من أن مهمة الدفاع صعبة بسبب احتوائها آلاف الوثائق». وحددت القاضية فورست الثلثاء المقبل موعد تسليم «أبو حمزة» الذي فقد يداه وعينه خلال وجوده في باكستانوأفغانستان أطرافاً اصطناعية جديدة، فيما أوضح المحامي شنايدر أن الأطراف تتسبب في تحسس جلدي لموكله، مطالباً بفكها لدى مغادرته زنزانته. ويواجه «أبو حمزة» 11 تهمة أهمها الضلوع في مؤامرة خطف 6 رهائن أميركيين في اليمن عام 1998، ومحاولة إنشاء مركز لتدريب إرهابيين في ولاية أوريغون في عامي 1999 و2000، والدعوة إلى شن «حرب مقدسة» في أفغانستان. ويتوقع بدء محاكمة «أبو حمزة» في 26 آب (أغسطس) 2013، على أن تدوم نحو شهرين، علماً أنه دفع ببراءته خلال مثوله أمام المحكمة قبل شهر.