قال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد الصباح، إن بلاده أغلقت نهائياً ملف خلية التجسس الإيرانية التابعة ل «الحرس الثوري» التي كان اعلن عنها أواخر 2010، مشيراً إلى أن الكويت لا ترى أهمية للتهديدات التي تصدر من أحزاب عراقية تجاه بلاده، وآخرها من «حزب الله العراقي». وأوضح رداً على سؤال ل«الحياة»، عن مصير المتورطين في «خلية التجسس» الإيرانية ان «هذا الملف أغلق، ونحن في الكويت لم نرصد وجود تجسس بمعنى كلمة الخلية، وإيران بالنسبة إلينا هي دولة جارة ونحن نحترمهم، وهم يبادلونا نفس الاحترام». وكانت مصادر أمنية كويتية أعلنت قبل عامين كشف عن خلية تجسس ايرانية اثر عملية دهم، وعن ضلوع رجال أعمال كويتيين نافذين في تمويلها والمساعدة في تنفيذ مهمتها برصد المواقع الأمنية والعسكرية، كما كشفت عن تورط آخرين من جنسيات عربية في نقل المعلومات إلى المسؤولين الإيرانيين. وعن تورط بعض رجال الأعمال الكويتيين في محاولة تفجير جسر الملك فهد بين المملكة والبحرين، قال الشيخ أحمد: «لم نسمع بذلك». وحول التهديدات العراقية المتواصلة التي تصدر من أحزاب عراقية تجاه أمن الكويت، قال: «نحن نعرف أنفسنا وبلدنا وقوانيننا ونحرص أن نعمل بالأنظمة الدولية، وما حدث أخيراً على الشريط الحدودي بين الكويت والعراق لا يصل إلى معنى الاشتباك، وكل ما نأمله هو تنفيذ قرارات الأممالمتحدة في مجال الحدود».