أوضح الإعلامي إدريس إدريس أن البرامج الحوارية السياسية، في تنامي أكثر من غيرها، وأضاف في ندوة عقدت على هامش معرض الكتاب حول البرامج الحوارية والوعي المجتمعي وأدارها الكاتب أحمد عائل فقيهي، أنه مع توسع وسائل التواصل الاجتماعي بخاصة «تويتر»، أصبحت البرامج الحوارية مهمة وضرورية لأن كل فرد أصبح مصدراً للخبر، وربما للإشاعة، أو الفتنة، وتهافت الناس على الخبر والمعلومة، قلل من مصداقية الإعلام مع وسائل التواصل». واعتبر المذيع صلاح الغيدان البرامج الاجتماعية الحوارية «وسطاً بين المسؤول والمشاهد، وأن دور المذيع هو البحث عن الحقيقة عن طريق اجتهاداته». وأضاف قائلاً: «إن المسؤول يحتاج إلى وعي أكثر من المشاهد». من جانب آخر، رأت المذيعة هناء الركابي أن كثيراً من الناس لا يعرفون حقوقهم، وأن أغلب البرامج الحوارية عرضت السلبيات من دون الإيجابيات، مما نتج منه رد فعل عكسي، عند عرض أي قضية تهم المجتمع. وأكدت الركابي أهمية المسؤولية الاجتماعية، والتي تتطلب من المحاور الشفافية والوضوح.