عبدالله بن بخيت في جناح «الهيئة» دعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الكاتب عبدالله بخيت إلى زيارة جناحها في معرض الكتاب، ولبى ابن بخيت الدعوة وقام بالزيارة وكتب كلمة في دفتر الزيارات. يذكر أن هذه الخطوة من «الهيئة» لفتت الإنظار وأصبحت حديث المثقفين، باعتبار أنها إشارة إلى عهد جديد بين الطرفين. مؤلفات القصيبي تلقى رواجاً على رغم رحيل الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي جسداً، إلا أنه لم يرحل من الفكر والأدب السعودي والعربي، فلا تزال أرفف 3 دور نشر في معرض الرياض الدولي للكتاب تحتفظ بكتبه وتبيعها وكأنه لا يزال بيننا، إذ عرض معرض الكتاب لهذا العام 31 كتاباً من إصداراته. ذكر البائع في دار بيسان للنشر والتوزيع والإعلام، التي ظفرت بآخر كتبه قبل وفاته وهو «الزهايمر»، أن الإقبال ملحوظ على كتب الراحل، الذي يقول إنه قضى معه 3 ساعات في بيروت، اعتبرها من جلسات العمر، عندما حضر إلى مكتبة بيسان لشراء الكتب. ويقول مدير المؤسسة العربية للدراسات والنشر ماهر الكيالي إن الدار نشرت قرابة 23 عنواناً للراحل القصيبي، وإن الإقبال على كتبه شديد ولاسيما كتاب «حياة في الإدارة» و«الجنية» و«أبو شلاخ البرمائي». إقبال على كتب الرعب أكد مدير دار بلانتينيوم بوك جاسم أشكناني، أن الشباب أقبلوا على شراء كتب الرعب التي تُصدرها الدار، بطريقة ملفتة، مشيراً إلى وجود 40 إصداراً جديداً خلال 2013، من بينها كتب الرعب التي تعبّر عن الخيال لكُتّاب عَرَب. وسجلت كتب مثل «سلالة الدم» لأحمد الفضلي، و«القتلة المتسللون»، وهو مشاركة بين الدكتور أحمد النبي وتامر فتحي وجملة جمعة، و«فوبيا» لمحمد العنزي، الأكثر مبيعاً بين كتب الرعب. أول كتاب تفاعلي في الوطن العربي دشنت «العبيكان للنشر» أمس، أول كتاب تفاعلي في الوطن العربي للكاتب محمد الفريح بعنوان: «خذ الكتابة بقوة»، ويجمع في ثلاث فصول كل ما قيل عن الكتاب والقراءة. ويوضح الفريح الفرق بين الكتاب التفاعلي والإلكتروني، بأن الأخير يعتبر صورة إلكترونية جامدة فقط من الكتاب الورقي، إذ تتيح للقارئ قراءة الكتاب من خلال الأجهزة الحديثة. فيما يؤدي التفاعلي أدواراً إضافية من خلال تزويد النصّ بمضامين مختلفة ومتنوعة تعود إلى ارتباطات، تمكن القارئ من الوصول إلى ما يتصل بالمادة من معلومات أو ملفات مرئية أو صوتية.