طالب برنامج الأغذية العالمي بمساعدة عاجلة قدرها 156 مليون دولار، للاستمرار في تقديم المساعدات إلى السوريين داخل بلادهم واللاجئين إلى دول الجوار، بحسب بيان أصدره اليوم. وقال البرنامج إنه "بعد مرور عامين على الأزمة السورية، يواجه برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة تحديات خطيرة في توسيع عملياته الطارئة لتوفير الغذاء للملايين من السكان المتضررين من النزاع بسبب نقص التمويل". وأضاف "يحتاج برنامج الأغذية العالمي بصورة عاجلة إلى 156 مليون دولار أميركي لمواصلة عمله لإطعام السوريين من الآن وحتى حزيران/يونيو"، مشيراً إلى أن "2,5 مليون شخص داخل سورية وأكثر من مليون لاجىء في البلدان المجاورة مهددون نتيجة نقص الموارد". وأكدت المديرة التنفيذية للبرنامج أرثارين كازين أن "الواقع أزمة عالمية تتطلب استجابة عالمية ايضاً، لنتمكن من تلبية الاحتياجات المتزايدة والملحة للسوريين". وحذر البيان من أن "تأخر التمويل يعني أن البرنامج لن يكون قادراً على توفير الحصة الغذائية الإضافية التي كان يخطط لتقديمها للأسر السورية في آذار/مارس". وقالت كازين إن "هذا وقت صعب للسوريين. لقد استنفذوا مدخراتهم وهم بحاجة إلى مزيد من المساعدة، إذ تدخل هذه الأزمة عامها الثالث، لذا فالوقت غير مناسب الآن لتقليص أو وقف عملياتنا". وأضافت "نحن مصممون على مواصلة مساعداتنا المنقذة للحياة لكننا نحتاج إلى الدعم المستمر من الجهات المانحة السخية، ودعم من جهات مانحة جديدة، إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي".