أكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان مالي أن الأمانة تمنع وجود أي حظائر للحيوانات بمختلف أنواعها داخل المساكن، سواءً كانت حيوانات أليفة أم حيوانات مفترسة، وفي حال ضبط أي حظيرة داخل المساكن تتم مصادرتها فوراً، مشيراً إلى أن الحيوانات التي تربى داخل المنازل ليست من مسؤولية الأمانة إذ لا تمتلك صلاحية لمنع المواطن من تربية الحيوانات داخل منزله. وقال إن الجهات الأمنية هي المسؤولة عن الحيوانات التي تربى داخل المنازل بمختلف أنواعها الأليفة والمفترسة، وفي حال معرفة الأمانة بتربية إحدى الأسر لحيوان داخل منزلها، يتم التواصل معها عبر الجهات المختصة لإجراء اللازم. وأوضح أن حظائر الحيوانات داخل الأحياء السكنية ليست منتشرة، إذ إن البلديات الفرعية تنفذ جولات لمراقبيها للحد من هذه الظواهر السلبية، كما أن شكوى المواطنين المتضررين من حظائر الحيوانات تحد كثيراً من عملية انتشارها، وتتم إزالتها فوراً، مشيراً إلى أن أمانة العاصمة المقدسة تعمل بشكل مستمر مع الأجهزة الأمنية عبر لجان مشتركة للحد منها. واعتبر تربية الحيوانات المفترسة في مكةالمكرمة قليلة جداً، مستدلاً بقصة الأسد التي حدثت أخيراً وما خلفته من أثر بالغ لدى السكان لعدم تعودهم على مثل هذه الأمور.