نفّذت وزارة الداخلية للمرة الأولى في تاريخ أحكام القصاص حكم القتل بإطلاق الرصاص في حق سبعة جناة صباح أمس تراوحت أعمارهم بين (20 و24 عاماً) على خلفية سطوهم على عدد من محال الذهب في مدينة أبها، وكانت الطريقة الجديدة في تنفيذ الحكم لاقت ردود فعل متباينة، إذ أيدها بعض المشايخ باعتبار أن القتل بالرصاص لا يسبب آلاماً كما هي حال طرق القتل الأخرى. وكان كل من سرحان بن أحمد بن عبدالله آل مشايخ، وسعيد بن حسن أحمد العمري، وعلي بن محمد حزام الشهري، وناصر بن سعيد سعد القحطاني، وسعيد بن ناصر محمد الشهراني، وعبدالعزيز بن صالح محمد العمري، وعلي بن هادي سعيد القحطاني، أقدموا على تكوين عصابة وارتكاب عدد من جرائم السطو المسلح والسلب والسرقة بمشاركة أشخاص آخرين، لتتمكن سلطات الأمن من القبض عليهم، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام لهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر في حقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً، والحكم عليهم بالقتل تعزيراً، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، كما صدر في حق مشاركيهم أحكام بالسجن مدداً متفاوتة مع الجلد، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه. وكانت المباحث الجنائية في منطقة عسير ألقت القبض على الجناة المذكورين في أعوام (1426 ه و1427ه و1428 ه) في مناطق متفرقة في المملكة، وتم القبض على رئيس عصابة الذهب في السطو المسلح الذي حدث في (تنومة وقنا) خلال عام 1428ه تحت تهديد السلاح بعد أن قام ثلاثة أشخاص باقتحام المعرض، واستولوا على كمية من الذهب والمجوهرات، وقدرت السرقة حينها بأكثر من 100 ألف ريال، وتم إلقاء القبض على الجناة مساء الإثنين 10/1/1427، وفي 4/11/1426، تم السطو على محل مجوهرات في محافظة المجاردة، وسرقة 34 حزام ذهب، وفي 9/12/1426، تم السطو على محال ذهب في أبها وسرقة ما يقارب 20 حزاماً من الذهب، وتم القبض على رئيس العصابة المدعى عليه الأول (سرحان)، وفي 21/11/1425 قام المتهم الخامس بالسطو على محل ذهب بمحافظة محائل عسير وسرق 11 حزاماً من الذهب. وفي 14/1/1426 قام المتهمان التاسع وال14 بالسطو على محل ذهب آخر بمحافظة محائل عسير، وسرقا 19 حزاماً من الذهب، إضافة إلى جرائم أخرى عدة.