أوصى المجلس المحلي في محافظة حفر الباطن، بإنشاء مصدات لمواجهة العواصف الموسمية، التي تشهدها المحافظة بشكل متكرر. وأكد المجلس الحاجة لعمل غطاء نباتي، كمصدات للرياح من الجهة الشمالية والغربية للمحافظة، وإدخالها ضمن برامج الإدارة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وطالب سكان حفر الباطن، منذ سنوات بإيجاد غطاء نباتي، وبخاصة أن موقعها الجغرافي يجعلها «عرضة لهجمات الغبار» التي أصبحت «سمة بارزة» في الأعوام الأخيرة، ما نتج منها ارتفاع في الإصابة بالأمراض الصدرية، وسيسهم تحويل هذه التوصية على أرض الواقع في حل جزء كبير من مشكلة تأثيرات الرياح. وطلب المجلس المحلي، في اجتماع عقده مساء أول من أمس، برئاسة محافظ حفر الباطن عبد المحسن العطيشان، برفع مستوى مكتب الطرق والنقل في محافظة حفر الباطن إلى إدارة، ودعم موازنة بلديتي حفر الباطن والقيصومة الخاصة بتجميل وتحسين مداخل المحافظة من الجهات الأربعة. كما طلب المجلس، افتتاح بلدية في مركز الصفيري، وتشكيل فريق تربوي برئاسة التعليم وعضوية الهيئة، والشؤون الإسلامية، ومركز التنمية الأسرية، لدراسة ومعالجة قضايا الابتزاز، وظاهرة العنف، وأضرار المخدرات. وتلقى أهالي حفر الباطن، توصيات مجلسهم المحلي بالقبول، متمنين أن «تتحول إلى واقع، كونها من أهم مطالب الأهالي»، لافتين إلى أن مداخل المحافظة يعتبرها الكثيرون «الأسوأ»، مقارنة بكل محافظات ومدن المنطقة الشرقية، فعلى رغم وجود 3 مداخل رئيسة لحفر الباطن (جنوب وغرب وشرق)، إلا أن المدخل الغربي هو الوحيد الذي يُعد «الأفضل حالاً». فيما يخضع الشرقي لحفريات وأعمال طرق. بينما الجنوبي يستقبل القادم للمحافظة بالمقاهي الشعبية. وبارك مهتمون في التربية فكرة تشكيل فريق تربوي، متمنين أن يكون من ضمن مهمات عمله «تكثيف الحملات التوعوية في المدارس والميادين العامة وخطب المساجد، وإقامة حملات دورية لتوعية المجتمع». كما طالبوا بألا يقتصر دور الفريق التربوي على الظواهر الواردة في التوصيات، بل يجب أن يتعداها لقضايا التفحيط وظاهرة الإعجاب، والشذوذ.