دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى "تسريع الاصلاحات، والى اتخاذ خيارات شجاعة" هذا العام ل"حماية مستقبل المعاشات التقاعدية"، في موقف اعتبر بأنه يعد الفرنسيين لاوقات صعبة. وفي اليوم الثاني لزيارته الى ديجون في وسط البلاد قدم الرئيس الفرنسي صورة قاتمة للوضع متكلماً عن "ازمة اقتصادية مالية اخلاقية ثقيلة وصعبة توحي وكأنها باقية طويلاص واحياناً من دون ضوء في نهاية النفق". وللمرة الاولى اعترف هولاند بان فرنسا ستتجاوز نسبة ال3% للعجز في الميزانية، التي كانت حددتها لهذا العام انسجاماً مع المقاييس الاوروبية. وقال ان "هذا العجز سيكون بالتأكيد 3،7 بالمئة رغم ما سنقوم به لجعله اقل". ولم يخف هولاند عن الذين التقوا به ان "القرارات التي يمكن ان يتخذها يمكن ان تكون مؤلمة"، مشيراً الى "خيارات شجاعة"، لا بد من اتخاذها خلال هذا العام حول نظام التقاعد. وقال "على كل طرف ان يتحمل مسؤولياته، اكان الدولة ام الشركاء الاجتماعيين".