استبعدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي تتخذ في جنيف مقراً لها، احتمال حدوث ظاهرة النينيو أو النينيا في النصف الاول من العام 2013، نظراً إلى الظروف المناخية المتعادلة في منطقة المحيط الهادئ المدارية. وكشفت المنظمة أنه «وفقاً لتوقعات نماذج المحاكاة والخبراء، من المستبعد حدوث هذه الظاهرة النينيو أو النينيا. ومن المرتقب أن تستمر هذه الظروف المتعادلة حتى نهاية فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الارضية». وخلال الاشهر العشرة الاخيرة، كانت المؤشرات لظاهرة النينيو أو النينيا، من قبيل حرارة سطح المياه والضغط عند مستوى البحر والرياح التجارية والتغطية السحابية، متعادلة. وسيظل الوضع في منطقة المحيط الهادئ المدارية موضع مراقبة. وفي الماضي، ترافقت ظواهر النينيو التي تحدث خلال فصلي خريف وشتاء النصف الشمالي من الكرة الارضية مع نقص في الامطار في بعض المناطق، مثل أستراليا واندونيسيا والفيليبين وشمال شرقي البرازيل، فضلاً عن جنوب شرقي افريقيا وبعض المناطق الآسيوية. وغالباً ما تتزامن هذه الظواهر أيضاً مع نسبة أمطار أقل من المعدل في الاكوادور وشمال البيرو وجنوب البرازيل ووسط الارجنتين وبعض المناطق في شرق افريقيا. وكان الصيادون في الساحل الغربي لأميركا الجنوبية يطلقون مصطلح «النينيو» الذي يعني بالاسبانية الولد الصغير، على المياه التي تسخن في المحيط الهادئ قرابة فترة الميلاد. ويطلق على الظاهرة المعاكسة مصطلح «النينيا» الذي يعني الطفلة الصغيرة.