تشهد الأمريكتان سلسلة من الكوارث الطبيعية من عواصف ثلجية في أمريكا إلى موجة حر في البرازيل وفيضانات مدمرة في المكسيك وجفاف في الإكوادور، سببها ظاهرة (ال.. نينيو)، على حد قول الخبراء. ويترافق ارتفاع الحرارة الدوري في مياه المحيط الهادئ الاستوائية مع ظواهر مناخية غير اعتيادية في العالم في يونيو الماضي، ويتوقع استمراره حتى مارس المقبل، بحسب الخبراء. وتظهر صور نشرتها الإدارة الأمريكية للمحيطات والأحوال الجوية (ال.. نينيو) كتلة حمراء؛ ما يؤشر إلى درجات حرارة مرتفعة تمتد فوق المحيط الهادئ من أستراليا إلى أمريكا الوسطى. وتقلب هذه الظاهرة نظام الرياح وتيارات المحيط الهادئ، فيرتفع الضغط الجوي غربا ويتدنى شرقا. أما المياه الدافئة غرب المحيط فتنتقل إلى السواحل البيروفية محدثة تقلبات مناخية لافتة. وتجلت ظاهرة (ال.. نينيو) من ألاسكا إلى تييرا ديل فويجو (أرض النار) على شكل اضطرابات من كل الأشكال.